على هامش قافلة مائة يوم مائة مدينة التي حطت بعمالة اقليم الخميسات (الاحد)، قالت أمينة زنيبر رئيسة منظمة المرأة التجمعية باقليم الخميسات، انه برغم الدور الرئيسي الذي تلعبه المرأة القروية في الحياة المجتمعية إلا أنها لازالت تعاني من إكراهات وصعوبات تجعلها تقاسي في حياتها اليومية، وتحول دون تمتعها بحقوقها الكاملة، وذلك راجع بالأساس إلى الإقصاء الاقتصادي، الاجتماعي والثقافي التي تعرفه هده الأخيرة، بحيث توكل لها الأعمال الشاقة التي هي من اختصاص الرجال كما أنها تظل محرومة من حقوقها في عدة مجالات كالتعليم والصحة والترفيه الخ. معاناة المرأة القروية متواصلة تبتدئ من الطفولة، حيث نجد الأطفال في العالم القروي يعيشون طفولة مهمشة ومحرومة و مقصيون من حقوقهم المتعارف عليها دوليا ولا يتلقون الرعاية اللازمة لا من الدولة ولا من منظمات المجتمع المدني مما يؤدي بهذه الفئة إلى الحرمان من التربية والتعليم والصحة ومن مختلف الخدمات العمومية، حسب تعبيرها.