بادرت سفارة الكويت بالرباط إلى تنظيم يوم تواصلي مع الجسم الإعلامي يوم السبت 23 من الشهر الجاري بمناسبة الذكرى 59 للعيد الوطني بهدف التعريف بالعلاقات التي تربط دولة الكويت بالمغرب والمصالح المشتركة بينهما والمواقف التي تجمعهما من الناحية السياسية والاقتصادية والسياحية منجهة وكذلك لتصحيح للرأي العام زاوية المعالجة على ماتناولته الصحافة فيما تعلق بواقعة المواطن الكويتي في مراكش من جهة أخرى.
وفي هذا السياق عبّر سفير الكويتي لدى المملكة المغربية بالرباط السيد عبد اللطيف اليحيا في كلمته كلمته التي القاها على مسامع الصحافيين عن أسفه عن الإثارة والتضخيم الذي عرفته واقعة مراكش من طرف الصحافة المغربية علماً ان الملف لازال مطروح على القضاء مفاده مراهق كويتي يبلغ من العمر (23 سنة) تم توقيف في الفترة الممتدة من 2019/12/13 إلى 2020/01/29 بعد خمسة اشهر من واقعة اغتصاب محتملة على إثر شكاية تقدم بها أهل الفتاة يتهمونه من خلالها بهتك عرض الفتاة القاصر وحسب السفير الكويتي ردًا على ماكتبته الصحافة من مغالطات على حد تعبيره ان الملف في النظرة الأولية يحتوي على عدة ثغرات وتناقضات في الأقوال والأفعال وكذلك بخصوص احداثه ووقائعه وسيراً على نهج مسطرة الصلح تمكن أفراد عائلة المتهم من جبر الضرر وإرضاء الأطراف مقرون بتنازل موثق عن الملف لدى السلطات المعنية خلال فترة التحقيق دون اي تحفظات هذا من جهة من جهة أخرى قال السيد عبداللطيف اليحيا ان المحكمة تابعت المتهم في حالة سراح المؤقتا ستنادا على كفالة مالية وبدون إغلاق الحدود في وجهه ولاسحب جواز سفره ويؤكد انه لا يمكن بتاتًا انتساعد هيئة دبلوماسية أي شخص الإفلات من العقاب خصوصاً إذا تبثهفي حقه الإدانة وبالتالي المواطن الكويتي غادر المغرب بشكل عادي وطبيعي على أساس ان يحضر الجلسة القادمة هذا دون أي تدخل من السفارة وكما ان السفارة ستسهر علىان يحضر المتهم لاطوار المحاكمة في مارس المقبل.