المسؤول عن النشر والاعداد
المطلوب من محللي جمهورية بلاد مول الحجر العودة إلى البيان الختامي للقمة الخامسة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة بغامبيا في 4و5 مايو الجاري ( أمس واليوم)، لكي يتعرفوا على وزن وهيبة ومواقف الدول، جاء البيان الختامي في 53 صفحة تتضمن 269 بندا، تمت الإشادة بالدور الكبير للمملكة المغربية الشريفة في أزيد من خمسين بندا، إنجازات عالمية وقارية وإقليمية للمملكة المغربية، مقابل ذلك أشار البيان الختامي لجمهوية بلاد مول الحجر (الجزائر) ثلاث مرات، المرة الأول إشارة إلى فشل اتفاقية المصالحة الخاصة بمالي ونهايتها، المرة الثانية إلى احتضان الجزائر لمؤتمر مجهول لم يسمع عنه أحدا، وفي المرة الثالثة يهنىء البيان بلاد مول الحجر على قبول “الراي الشعبي” في اليونسكو، وعلى سربة تسمى سربة “اولاد سيدي الشيخ”.
وبذلك، فإن جمهورية بلاد مول الحجر ينطبق عليها المثل الشعبي المغربي “طفرناه بكري”، البيان يبين يوضح قيمة الدول الإسلامية، كل الدول قامت بإنجاز ما حتى أفغانستان، باستثناء الجزائر، فخارج الثلاث البنوذ المشار اليها يبدو أن قضية لاقيمة لاوزن لاهيبة باتت مؤكدة، وحتى اجتماع تونس الذي تقول عنه الجزائر أنه تكتل فقد ادرجه البيان ضمن مكافحة الإرهاب، وأشار إلى احتضان الاجتماع في تونس ولاوزن للجزائر فيه.
وأكد البيان الختامي على محاربة المليشيات والانفصال، بمعنى أن العرباوي الوزير الاول الجزائري كان يسمع بأذنية تنديدا وادانة للبوليساريو في وقت أرسل فيه شنقريحة كل محللي الجزائر في دورة تدريبية إلى مخيمات جمهورية القياطن ولعجاج.