قال رشيد غيثان الرئيس الوطني للجمعية المغربية للدفاع عن كرامة أن اجتماع العيون، كان محطة مهمة، تمخض عنها برنامج وطني ،تضمن مجموعة من الأنشطة ،ستنظم بكل الفروع الجهوية والاقليمية والوطنية، بما في ذلك، هذا النشاط، الذي قال عنه بالمهم، خاصة وأنه الانطلاقة الحقيقية للموسم الحقوقي للجمعية، وبالتالي، قراءة جديدة للوضع الحقوقي بالمغرب وتكريس قيمه المختلفة.
وأضاف غيثان، أن الحديث عن تكريس ثقافة حقوق الانسان داخل المجتمع، هو بمثابة تعرية لواقع نعلمه جميعا، فعن أن حقوق نتحدث؟ ونحن نسمع يوميا عن عتقالات متفرقة هنا وهناك، وتضييق معلن على الحريات، وتقليص مساحات النفكير الفردي والجماعي، فالأمر يتجاوز وجود أو عدم وجود ثقافة حقوق الانسان الى استعداد الدولة للقبول بهذا الحق أو ذاك، فلا بد من تغيير الأساليب بشكل يتوافق مع النصوص والاتفاقيات التي توقعها الدولة مع المنظمات الدولية في مجال حقوق الانسان.