عقدت منظمة الشبيبة التجمعية لجهة الرباط سلا القنيطرة اجتماعها العادي الثاني، خلال فترة الحجر الصحي، عن بعد، بتقنية الفيديو، يومه الأحد 10 ماي 2020، في سياق خاص ودقيق، أملته ظروف حالة الطوارئ الصحية والظروف العامة التي تمر بها بلادنا، والتي وسمتها حكمة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتعبئة الجماعية لكافة القوى الحية والمواطنات والمواطنين خاصة الشباب، في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وقد استحضر أعضاء المكتب الجهوي للشبيبة التجمعية باعتزاز شديد جملة التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة بتعليمات من صاحب الجلالة، وارتياحها العميق لتفتق عبقرية الكفاءات المغربية في صنع أجهزة التنفس الاصطناعي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الكمامات الواقية، والتزويد المنتظم للأسواق المغربية بكافة المواد الأساسية والمنتجات الغذائية من خضر وفواكه وأسماك. في الوقت الذي تعاني منه كبريات الدول العوز والحاجة، وأعلنت استسلامها أمام وباء كوفيد 19 الفتاك.
وفي سياق آخر، تابعت المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية لجهة الرباط سلا القنيطرة السجال الذي رافق تسريب مجزوءات مبتورة من مشروع قانون 22.20 المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة، فإنها بقدر ما تعبر عن امتعاضها وأسفها لتوقيت وسياق هذا التسريب المفتعل، بقدر ما تعلن تجندها وتصديها لكل محاولات النيل من حرية التعبير والرأي، التي راكمتها بلادنا منذ عقود.
وإذ يعبر أعضاء المكتب الجهوي للشبيبة التجمعية لجهة الرباط سلا القنيطرة عن فخرهم بما حققه المغرب من تقدم في مسار حقوق الإنسان بما فيها حقوق الرأي والتعبير، وعن اعتزازهم بالصورة الإيجابية التي أبرزت الوجه المشرق للمغرب ملكا حكومة وشعبا، وصار مثالا يحتذى به بين الأمم في تصديه لوباء كورونا. فإنهم بؤكدون ما يلي:
• تثمينهم لمضامين بلاغ المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار المنعقد يوم 30 أبريل 2020، وبلاغ الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية المنعقدة يوم 1 ماي 2020؛
• إعلانهم عن انخراطهم المطلق واللامشروط في كل المبادرات الحميدة الرامية إلى التخفيف من معاناة المواطنات والمواطنين المتضررين من تداعيات فيروس كورونا، ودعوة شابات وشباب الجهة إلى المساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا “كوفيد – 19″، المحدث بتعليمات ملكية سامية؛
• إطلاقهم لسلسلة من الأنشطة والمبادرات التفاعلية، وفق أجندة دقيقة، عبر تقنيات التواصل عن بعد، ومواكبة فئات الشباب المتضررين من تداعيات وباء كورونا، والعمل على رقمنة جميع أنشطة المنظمة خلال فترة الحجر الصحي.