يشكل مخطط تطوير النقل الجوي بالمغرب خطوة هامة لتعزيز الدور الاقتصادي والتنموي وقد شهد القطاع خلال السنوات الأخيرة تحولات كبرى تطورت وثيرة تحسنها بصحراء المغربية.
يبدو أن مجلس جهة كلميم وادنون تجاوز وضعية البلوكاج الثاني الى توافق مستحسن يثمر مشاريع على جهة وادنون ، تم دعمها اليوم من فائض الجهة الذي خصص لكل إقليم دعم حسب الأولويات .
وحظي إقليم كلميم بحصة الاسد حيث أن أحد المشاريع المهمة والتي ستساهم في دعم سياحة المدينة وهو زيادة خطين جويين تم برمجتهم خلال دورة أكتوبر .
وستنطلق رحلات بين كلميم والرباط ، وذلك بسعر التذكرة للرحلة الواحدة ثابت و محدد في 350 درهم ذهابا / 700 درهم ذهابا وإيابا .
وسيمكن هذا الخط من المساهمة في تنمية مدينة كلميم والجهة بشكل عام الغنية بالمؤهلات السياحية بفضل خصائصها الطبيعية والتاريخية والثقافية وخاصة بعض الجماعات التي تمتاز بعدة مؤهلات مثل تغمرت و حامة أباينو .
ثم خط ثاني بين كلميم والعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء وتم تحديد التذكرة الواحدة في 350 درهم ذهابا / 700درهم ذهابا وإيابا وهو خط له عدة إيجابيات على جهة وادنون .
وفي إتصال مع أحد فعاليات المدينة حول الخطين الجويين والاثمنة المخصصة لها ، أكد للجريدة أن الخطوط الجوية لها أثار إيجابية على الجهة وذلك بتحريك عجلة السياحة و تسهيل النقل للسكان بالمدن وخلق صلة وصل بين باب الصحراء وعاصمتي المغرب الإدارية والاقتصادية.
أما في مايخص ثمن التذكرة في نظري يضيف نفس المتحدث، فهي مناسبة ، ولايوجد فرق كبير بينها وبين شركات النقل العادي .
وأشار الى أنه يجب تشغيل مطار كلميم لتحريك عجلة إقتصاد المدينة ، وفتح الخط الجوي مع بعض جزر كناري و لاس بالماس ، من أجل التخفيف على أبناء الجهة طريقة التنقل من دولة إسبانيا الى جهة وادنون .