قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ان الحزب عاز على المضي قدما في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والنهوض بالقطاع الفلاحي في عدد من المناطق.
وأوضح أخنوش، اليوم الأحد (1 غشت)، خلال لقاء تواصلي في جماعة آيت إعزم في إقليم الحاجب، في إطار الحملة الانتخابية للغرف المهنية الفلاحية، وأيضا ضمن استعدادات الحزب للاستحقاقات الانتخابية الجماعية والتشريعية المرتقبة في شتنبر المقبل، أن الحزب “أخذ العهد قبل سنوات بتغيير المنطقة نحو الأفضل، وها هو اليوم يعود في موسم فلاحي متميز”.
وتابع رئيس حزب “الحمامة” في هذا الصدد :” فلاحتنا بخير اللي عجبو الحال هو هاداك واللي معجبوش معندنا منديرو ليه”، مشيرا الى أن ” هنالك دينامية وحركية في المنطقة، وغتواكب توجيهات صاحب الجلالة لتعبئة مليون هكتار ضمن مخطط الجيل الأخضر”.
وأردف عزيز أخنوش قائلا :” لسنا في حاجة لاعداد برنامج فلاحي للغرف، فنحن منخرطون في برنامج الجيل الأخضر . اخترتم أحسن العناصر لتمثيلكم خير تمثيل، ولنا كامل الثقة في هذه الاختيارات. قمنا بعمل كبير على مستوى الغرف الفلاحية، والأحرار يستحقون قيادتها”.
وأضاف :” جينا للحاجب فبرنامج 100 يوم 100 مدينة، ونريد لأبناء هذه المنطقة أن يتوفروا على تعليم وخدمات صحية في نفس مستوى المدن الكبرى، بعدما خبرنا مشاكلهم”.
وشدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أن “برامج حزب الأحرار طموحة وقادرون على تنزيلها”، مضيفا :” كاين شي ياسيين جابو شي برامج ملقاتش الصدى عند المواطن، وباش يغطيو عليها، وجاو كيضربو فالأحرار، وحنا مشغولين بالمواطن وماشي بيهم”.
من جهته، قال الشوكي منسق الحزب بالجهة، :” قادرون على قيادة المرحلة القادمة بفضل عملنا، وانتخابات الغرف محطة رئيسية في تنزيل برنامج الأحرار”، مضيفا أن ” برامج الحزب نابعة من تفاعله الدائم مع المواطنات والمواطنين وليس هذه الظرفية فقط”.
ومن جماعة “مولاي يعقوب”، قال أخنوش :” الأولويات التي عبر عنها المغاربة، تمثل حجر الزاوية في برنامج الأحرار”، مبرزا أن “ساكنة هذه الجهة تستحق الأفضل، وأن حزب التجمع الوطني للأحرار بكل طاقاته قادرون على تنزيل الرؤية الملكية للحماية الاجتماعية”.
وأشار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الى أن “الحزب قادر على خلق منصب مليون شغل قادرون بفضل الكفاءات التي يتوفر عليها، مشيرا الى أن ” هنالك محاولات بعض السياسيين لاستهداف حزب الأحرار ، لأن برامجهم لم تلقى صدى لدى المواطنين، وأرادوا اعتبار الانتخابات القادمة حربا فقط على التجمع الوطني للأحرار”.
وخاطب عزيز أخنوش جموع المواطنين الحاضرين في هذا التجمع الخطابي التواصلي، بالقول :” مضيعوش الوقت بزاف مع هاد الناس، حنا مشغولين والمغاربة عارفين شكون اللي خدام، ومعول عليكم مناضلات ومناضلي الحزب”.
لقاءات متواصلة منذ سنوات مع اهل المنطقة
جئت الى هذا المكان منذ أربع سنوات وتعاهدنا بالاشتغال جميعا جنبا إلى جنب من اجل هذه المنطقة، نعاونو الناس، والفلاحة حتى هما. يقول عزير أخنوش وهو يخاطب الحضور من مناضلات ومناضلي الحزب، ومرشحي الغرف المهنية الحاضرين، ويواصل الحديث وهو يتذكر الزيارة السابقة للمنطقة كانت هناك امطار في فصل الصيف، وكنا خائفين على المحصول من هذه الأمطار لانها كانت سنة فلاحية بامتياز، واليوم أعود إليكم كذلك في سنة فلاحية ممتازة، والحمد لله وصلنا 103 مليون قنطار من المحصول الزراعي، الفلاحة ديالنا بخير لي عجبوا الحال هو هداك ولي معجبوش الحال معدنا ما نديرو ليه …
إنجازات على أرض الواقع
عرف إقليم الحاجب إنجازات كبيرة جداً ، حيث استثمر ما يقارب 3 مليارات من الدراهم، اضافتا الى مليار من مساهمة الدولة لصالح الفلاحة كي يكملوا استثماراتهم ، وقبل عهد مخطط المغرب الاخضر كانت تتوفر منطقة الحاجب على 1000 هكتار من الأراضي التي يستخدم فيها الري بالتنقيط، اليوم وصلت المساحة إلى 24 ألف هكتار .
عدد المستفيدين في هذا البرنامج كان كبير وكل حسب استطاعته . ما يهم حسب الرئيس عزيز أخنوش هو الدينامية، والحركة والمعقول ، هل استفاد الجميع ام لا ، لازال الوقت مبكرا للجواب ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، أعطى أوامره لإصلاح مليون هكتار أخرى من الأراضي السلالية ، و التي يجب ان تذهب الى المستثمرين الشباب، ونحن في إطار اعداد برامج خاصة بهؤلاء الشباب تتضمن إمكانيات التمويل، وهذا هو مخطط الجيل الأخضر الذي أشر عليه جلالة الملك، ونعتبره قاطرة مستقبل الفلاح، لسنا بحاجة لإعداد برنامج انتخابي للغرف الفلاحية، لان برنامجنا واضح إسمه المغرب الأخضر.
من أهم الإنجازات التي نتوخاها من إصلاح 24 الف هكتار والتي جهزت بنظام السقي بالتنقيط التخفيف من الضغط على الفرشة المائية لحوض سايس، وهذا هو الاستثمار الحقيقي حتى نحقق لابناء هذه المناطق الاستقرار، و نضمن لهم فرص الشغل في البادية بدل الهجرة إلى مناطق اخرى.