ردت المحامية مريم جمال الإدريسي، على بعض الأشخاص، الذين جن جنونهم باحتكار الرأي، وكأنهم من صنف آخر من المواطنات والمواطنين.
وكتبت مريم جمال الإدريسي، في صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “قوم ابتلاهم الله بجنون العظمة، قوم فقدوا السكينة وحتى البصيرة، جن جنونهم باحتكار الرأي وكأنهم من صنف آخر من المواطنات والمواطنين”.
وأضافت “أجل. بل بالفعل أنتم صنف مختلف، يبحث عن المظلومية عن دور الضحية، تبحثون لكم عن جلاد في زمن تغيرت ملامحه دون ملامحكم، حيث البؤس لازال يسكن العيون والحقد حبيس الضلوع، والمكر ينبعث من كلماتكم المفعمة بالسموم التي لا تقتل غير الناطق بها وحسب”.
وقالت المحامية بهيئة مدينة الدار البيضاء، “تعجبت وأنا اتصفح بعض المواقع، من سيدة تنشر على إحدى صفحاتها، شريطا لي متهالك السياق، متقادم الأحداث، في محاولة بائسة ويائسة لشد الإنتباه حول قضية لم تحسن تدبيرها ولم تخطط جيدا لما كانت تنوي كسبه منها”.
وأوضحت المحامية، “عن أي حقوق يتحدثون، وأنا التي ترفعت رفعة النبلاء يوم تغاضيت عن الجرم العلني الذي نشر بذات الصفحة يوما من الأيام، حيث تعفنت الحرية في ممارستهم بنشر رابط لمقال منحط كتبه الجبان وقرأه المريض وأعاد نشره المتخلف او المتخلفة، التي تدعي او يدعي النضال”.
وأشارت مريم جمال الإدريسي، إلى أن “عن أي نضال تتحدثون؟ عن تحالفات مع المعادين لوطنكم؟ عن تعقيبات الإرهابيين الذين جمعكم وإياهم الود والسلام؟ عن اي نضال؟ نضال الكذب والبهتان واختلاق المغالطات وتاجيج العواطف”.
واختتمت المحامية تدوينتها قائلة: “تفضلوا وعيشوا دور الضحية، لا تدخروا جهدا لكشف المظلومية، فقد قال مارك توين، “يستطيع الكذب أن يدور حول الأرض في انتظار أن تلبس الحقيقة حذاءها”.