عندما يعترف سفير الجزائر بفرنسا بأن دولته دولة لصوص

مضحك امر الجزائر وحكام الجزائر ومسؤولوها ، تصوروا ماذا قال السفير الجزائري الحالي بفرنسا وسط مجموعة من المحاورين الدبلوماسيين الفرنسيين وغيرهم ، لاعطائهم صورة حية عن بلده بصفته سفيرها الذي بمثلها ، قال لهم على سبيل البسط : ( سئل يوما الامريكيون بماذا يفتخرون أكثر ، فاجابو ، نفتخر بالسيا (يعني وكالة المخابرات الأمريكية ) تم سئل الفرنسيون وانتم بماذا تفتخرون، قالوا نفتخر بماريان،( وهو تمثال جميل على هيئة راس إمرأة يمثل قيم ومباديء الجمهورية الفرنسية،
و قيمته كبيرة عند الفرنسيين) ، تم سئل الالمان بماذا يفتخرون ليقولوا بشركة مرسيديس بنز ، ( شركة صناعة سيارات المرسيدس) ، تم سئل الإيرانيون بماذا يفتخرون ،فقالوا بالزربية الفارسية الشهيرة، وعندما جاء الدور على الجزائريين وسئلوا بماذا يفتخرون حسب رواية سفير الجزائر الحالي بفرنسا المسمى محمد عنتر داوود ، أجاب الجزائريون نفتخر باللص الجزائري لانه استطاع ان يسرق لاماريان الفرنسية وينقلها مع الزربية الفارسية بالمرسيدس الألمانية دون أن تكتشف ذلك السيا الأمريكية ….والرسالة التي يريد إيصالها السفير الجزائر للدبلوماسيين عن بلاده ولو على سبيل البسط هي أن اللصوص الجزائريون تفوقوا وحطموا كل الأرقام في اللصوصية ، لدرجة أصبحت معها اللصوصية بالجزائر ماركة مسجلة عالميا ، وهذا الكلام لم يقله إنسان غريب عن الجزائر ، او حتى إنسان جزائري عادي ، هذا الكلام مهم جدا ،لأنه جاء على لسان سفير جزائري و بفرنسا ، محمد عنتر داوود ، والذي اشتغل كثيرا بالصحافة ، تم تقلب في عدة مناصب دبلوماسية، ليخلص إلى أن دولة الجزائر ونظامها ، دولة لصوص، فلا تقلقوا أيها المغاربة عندما تطالكم الجزائر بكل أنواع السرقات فهي تربت على ذلك ، لكن أدعوكم فقط للإنتباه والحذر ممن حشركم الله معهم في الجوار…