كشفت شبكة إخبارية أمريكية، اليوم الاثنين، أن منفذ عملية دهس وطعن عدد من طلاب جامعة في ولاية “أوهايو”، شمال شرقي الولايات المتحدة، لاجئ صومالي يبلغ من العمر (18 عاما).
ونقلت شبكة “إن بي سي” الأمريكية عن مصادر أمنية خاصة (لم تسمها)، أن “منفذ حادثة دهس وطعن طلاب في جامعة (أوهايو)، لاجئ صومالي يدعى (علي ارتان)، مقيم بشكل دائم في الولايات المتحدة، يبلغ من العمر (18 عاما)، وطالب في ذات الجامعة”.
وفي وقت سابق اليوم، قال مدير شرطة الحرم الجامعي، كريغ ستون، في مؤتمر صحفي متلفز، إن الحادث الذي وقع في الجامعة “متعمد”، نافيا معرفته بدافع الجريمة.
وأضاف “ستون”: “كان ضباطنا موجودون في موقع الحادث وخلال أقل من دقيقة أنهوا التهديد، بعد أن اشتبكوا (لم يحدد إن كان الاشتباك مسلاحا أو بالإيدي) مع المنفذ وأردوه قتيلا”.
من جانبها، قالت مديرة شرطة مدينة كولومبوس، كيم جاكوبس، حيث وقعت العملية، إن الحادث “قد يكون عملا إرهابياً”، وذلك في ردها على سؤال خلال مؤتمر صحفي عقدته، اليوم، في المدينة.
وتعرض عدد من طلاب جامعة “أوهايو” اليوم، إلى حادث دهس بسيارة تلاه تنفيذ السائق لعمليات طعن عشوائي “بسكين” استهدفت عدد من الطلاب، ما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ داخل الجامعة، وإغلاق عدد من طرقاتها، وإلغاء الدروس فيها لهذا اليوم.
وتسبب الحادث في جرح 9 أشخاص، تم نقلهم إلى مستشفيات قريبة، دون أن يكون بينهم إصابات خطيرة، بحسب تصريح لمايكل دريك، رئيس جامعة “أوهايو”، خلال مؤتمر صحفي