أجرى ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء بواشنطن، محادثات مع مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي.
وقد تمحورت المحادثات حول الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وحول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وكان أول اتصال دبلوماسي رسمي بين المغرب وإدارة ترامب، قد جمع ناصر بوريطة، بماركو روبيو، في 27 يناير الماضي، عبر اتصال هاتفي ناقش فيه الوزيران الشراكة القوية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في تعزيز السلام والأمن الإقليميين والعالميين.
كما التزم المسؤولان الحكوميان، أيضا، بالتعاون بشكل مكثف في تعزيز المصالح المشتركة بين الرباط وواشنطن في المنطقة وإنهاء الصراعات القائمة.