معلوم أن علامات الاتجاه في جميع الدول ، سواء أكانت تتضمن كلمات مقروءة ،أو عبارة عن عن مجرد شارات مرفوقة بإشارات ، يجب ان توضع لتحقيق غاية مفيدة ، وهي توجيه من وضعت من أجله للسير في اتجاه صحيح لهدفه ، وتعد هذه العلامات موجهة، ومساعدة مثل الجمل المكتوبة ، أوالجمل اللفضية المنطوقة، اي يجب لزوما ان لا توضع عبثا بل ان تكون من ورائها فائدة ، ومعلوم أن وضع علامات التشوير الطرقي والإتجاهات و أرقام المسافات من اختصاص وزارة النقل في البلدان المحترمة ، أما اللوحات بتسمية الأزقة والشوارع والمساحات ، فتوضع من قبل منتخبي المحليات في البلديات أو الجماعات، أقول هذا لان صورة علامة اتجاه القدس بمسافة 4239 كلم، وسط ولاية الشلف الجزائرية ابهرتني وحيرتني، وجعلتني أقف إجلالا لعبقرية مبدعيها ليس فقط مما قلت ولكن أيضا لكون مبدع الفكرة اكمل المشهد بقلب راية فلسطين وحاولت ان اتخيل أي جمجمة اقترحت الفكرة وأية جماجم صفقت لها ، وعملت على إخراجها للوجود ، هل هي جماجم مهندسي وزارة النقل الجزائرية الاكفاء ، ام جماجم منتخبوا محلية الشلف الأفداد، ….مهم أن يعرف أي مار بولاية الشلف اتجاه القدس حتى إذا اراد زيارتها لا يتيه ، وان كنت ارى أنه كان على واضعها أن يضيف خريطة كل الطرق التي توصل إلى القدس ، ومنها حتى الطريق عبر البحر الذي يمكن ان تسلكه غواصاتهم البحرية العاطلة عن العمل…..والصورة اعلاه احسن جواب على من يسأل : لماذا فرنسا اختارت بالضبط الجماجم الجزائرية لتغني بها متافحها ،… الصورة تجيب