سمعت العرباوي المندوب الدائم للجزائر بالامم المتحدة وهو يطلب من الأمم المتحدة ، عدم إقحام الجزائر كطرف بالمائدة المستديرة للحوار المفروض ان يجمع الأطراف المعنية بنزاع الصحراء المغربية ، واللتان هما في نظره ، فقط المغرب وجبهة البوليزاريو ، بدعوى أن إقحام الجزائر في موائد الحوار هو ظلم لها ، لأن لا دخل لها في موضوع النزاع ، وهي فقط تدعم القرارات الأممية، باعتبار أن هناك نزاع مطروح تشرف عليه هذه الأخيرة ، وتسعى لحله ، ويؤكد العرباوي ، أن الجزائر تقف على نفس المسافة بين المغرب وجبهة البوليزاريو ، في انتظار ان يحل هذا النزاع نهائيا أمميا !!!؟، وانا اسمع كلام ممثل الجزائر ، و اتذكر احتضان وتمويل الجزائر لجبهة البوليزاريو والتحكم في مسؤوليها ، وخلقها ، لكل الحروب العسكرية والدبلوماسية، والاقتصادية العديدة المتعددة التي أعلنتها وخاضتها ضد المغرب ومصالحه ، وسخرت لها أموال شعب الجزائر ،وسط صمت هذا الأخير الذي نعتبره كمغاربة شيطان أخرس ساكت عن ظلم جاره المغرب ، وعن ضياع حقه هو أيضا كشعب، تاركا الكابرانات الجهلة، يلقون مقدراته و أمواله بالملايير من النوافذ من أجل نزاع صحراء، طال كثيرا و لن يكسبوه ابدا لأنه لا يعنيهم ، حرب أعلنتها الجزائر أيضا على كل من يعترف بان الصحراء مغربية ، او يعلن ان مقترح الحكم الذاتي المغربي هو الحل الأنسب، و الاكثر جدية وواقعية ومصداقية للنزاع، حرب اقتصادية خاضتها ضد إسبانيا مستغلة حاجتها لغازها لتحاول ابتزازها ، ودفعها لإتخاد مواقف مناوئة لمصلحة المغرب ، وحروب أخرى خاضتها ضد كل الدول الإفريقية الضعيفة التي تفتح قنصلياتها بالصحراء ، عدا القوى التي لا تستطيع ان تواجهها وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكة التي تكتفي بشراء دمم اللوبيات بها ، والإمارات التي تملك وتتحكم في مشاريع بالجزائر وموانئها والتي تنحني امامها حتى و هي تراها تتخذ قرار فتح القنصلية بالصحراء ، تمرغ الأنف الجزائري بالتراب وتحكه حتى تدميه، على العرباوي مندوب الجزائر ان يخجل من نفسه ، ويعلم أن الواقع يقول : ان المائدة المستديرة الحقيقية لحل النزاع ، إن كانت لازمة للحل، فيجب ان تكون فقط بين المغرب والجزائر، ويتم فيها تغييب البوليزاريو دمية الجزائر المكشوفة التي لا مطالب لها ، للأسف بلد كالمغرب لا يستحق أن يكون جارا له نظام كلب جاهل لا يستحيي من الكذب أمام الله وامام العالم ، حتى كتب عند الله وعند الناس من بعده نظاما كذابا، ولا نطلب من الله كمغاربة اكثر من أن يرفع عنا الظلم ، و يعجل بقضائه و يو رينا عظمة عدالته في نظام الجزائر على طغيانه