في إطار ما تبدله الجزائر الجديدة من من جهود للدعاية وتطوير السياحة بالبلد ، وكما أعلن بعض المسؤولون انهم ينوون منافسة المغرب في هذا القطاع ، وقريبا سيسرقون منه الأضواء ، ( المغرب الذي تهتم به الجزائر اكثر من اهتمامها بنفسها ،و تنظر إليه بعين الحسود الحقود الذي يسعى للقضاء عليه) ، قلت قامت الوزارة الوصية على السياحة بالجزائر بتنسيق مع إحدى أكبر المصممات الجزائريات المعروفة المسماة حفيظة بريكي، بدعوة الفنانة المصرية المشهورة جدا ريم البارودي، لحظور مهرجان الأزياء الجزائرية التقليدية…(والذي ظهرت فيه بعض الازياء التقليدية المغربية الأصل كالقفطان والجلابة وغيرها. مجنسة رغم أنفها بالجنسية الجزائرية، وظهرت صور لرسومات الزليج المغربي التقليدي بديكورات المهرجان ، لتعطي إشعاعا وهوية للبلد الذي بلا إشعاع ولا هوية ) ، و مع كل هذا، المضحك حتى البكاء هو ان الفنانة ريم البارودي ، وفي اول يوم وصلت به الجزائر ، واستقبلت فيه في افخم فندق بالجزائر كلها ، وهو فندق الماريوت بباب الزوار، كتبت بمواقع التواصل الإجتماعي التابعة لها ( زهقت وعايزة ارجع، ووصفت جميع الجزائريين العاملين بالفندق بأسوأ ناس، وبأن طباعهم سيئة جدا، اصحاب النيف ، جزائريي الفندق، قاموا في الحال بدفن انفهم في التراب ، وهرولوا ليقدموا لها اعتذارا ، وجاؤو لغرفتها بعربة مجرورة مليئة بالحلويات والمشروبات والأطعمة، والفواكه ، وما تشتهي الأنفس ، وصوروا ذلك لنقله للعلن وهم مدلولين ، وطلبوا منها سحب تدويناتها ، وهو ما فعلت تحت ضغط هجوم شديد من الجمهور الجزائري ومن فناني الجزائر على وسائل الإعلام ، ونشرت مضطرة رسالة حب للشعب الجزائري ، آملة أن تخرج بسلام من الدولة الأضحوكة ، وتصل بلدها مصر لتعود للتعبير بحرية عن ما يخالج نفسها اتجاه اسوأ بلد في العالم ، ندمت على زيارته ، للأسف هذه هي الجزائر ، لا تستغربوا غدا إن وجدتم الدراجي ، او بونيف او مكتشفهم الكبير دومير يبحث ليجد في كتبه الخاصة ، سرا يقول أن الفنانة المصرية ريم البارودي عميلة للمخابرات المغربية ، تلقت أموال من المخزن، وجندت لضرب السياحة بالجزائر ، خوفا على المغرب من منافسته ، واستغلت ريم أن لها متابعين بالملايين ،وشهرة واسعة عربيا ، ….لأن الجزائر تعودت على مسح وغسل كل فشلها وخيباتها التي لا تعرف ان تجني سواهما في كل المجالات في حياتها ، تمسحهما في تآمر المغرب الجار عليها ، ويصدق ذلك شعبها المغيب ……أجل يصدقها بكل سهولة،ولا ينتقد نظامه ، لذا فإنني أبشر الجزائريين بأنه بالفعل السياحة الجزائرية ستنهض وتقوم وتقول كلمتها كما وعدهم مسؤولوهم ولينتظروها … ، لكن عندما تقوم الساعة.