هيئة التحرير
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غضب وامتعاض حول تقاعس وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بن سعيد في الدفاع عن الثرات المغربي في المحافل الدولية وعدم تسجيله باسم المغاربة في اليونيسكو من المحاولات المتكررة والجادة من النظام الجزائري في السطو عليه، حيث لم يسلم الحجر والبشر بل وحتى الشجر من السرقة الموصوفة عن سبق اصرار و ترصد لجعل على كل ماهو مغربي قح جزائري وتغليط العالم بالاكاديب حتى يصبح كل الموروث الثقافي المادي والغير مادي للمملكة الشريفة والمغاربة مشترك لمن لا هوية له
ووصف البعض على ان وزارة بنسعيد في سبات عميق وغير مبالية مما يحاك ضد تراثنا في حين ان وزارة الجزائر تقدمت بطلبات رسمية الى الامم المتحدة لتسجيل مجموعة من القطع التراثية المغربية على انه تراث الجزائري لدى اليونسكو ومن بينها “قفطان النطع الفاسي” و ان الوزير قد باع كل تراثنا للمشارقة من تقاليد الحناء ونقشه واسوار مدنه وابوابه العتيقة والنقش على النحاس حتى من زيت الاركان واملو اصبح خليجيا وليس مغربي الاصل
وعبر المتواصلون عبر شبكات التواصل على ان المغاربة دافعوا وبشراسة ومازالو ضد كل حملات الذباب الالكتروني الجزائري واعلامهم الكاذب حول كل ما يروجونه من مغالاطات واكاذيب حول التراث المغربي على انه عثماني جزائري دفاعا منهم عن هوية اجدادهم وارثهم الثقافي في حين ان المسؤولين تطرح في حقهم عدة تساؤلات، ولحمل محمد المهدي بنسعيد الجنسيتين المغربية والفرنسية معا ذهب البعض في التشكيك من انتمائه الفعلي لهدا الوطن بسبب تهاون هذا الاخير في وضع اجراءات ملموسة وفعلية وردة فعل حازمة للمحافظة على كل ماهو مغربي
وطلب البعض الاخر على ان ترفع شكايتهم الى ملك البلاد لوقف هدا الزحف الخليجي والمشرقي والجزائري الممنهج على تراث ابائهم واجدادهم فبالنسبة لهم التراث يعني الهوية المغربية القحة وهو لا يقل اهمية عن حدود المغرب الحقة مطالبين بوضع رجل مناسب لديه غيرة وطنية لأن هذه المسألة هي مسألة وجود اما نكون او لا نكون، مما طرح البعض سؤالا للوزيرهل الصين واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها من البلدان ذاث الارث الثقافي العريق جعلت موروثها باسم البشرية جمعاء؟