يبذل السيد حسن خيار مدير قناة مي دي 1 جهوداً مضنية في محاولة إخفاء فضائحه المتكررة، فبعد فضيحة *أفريك إنفست* التي شوشت على الزيارة الملكية لنيجيريا، قام بتدشين حملة واسعة النطاق لخلق علاقات عامة بُغية تلميع صورته عبر بعض المواقع الغير معروفة لدى المغاربة. و الأكثر من ذلك قد أكدت مصادر مقربة من حركة التوحيد و الإصلاح أنه قام بالاتصال بمسؤولين بالحركة ليستعطفهم للضغط على بعض المواقع المقربة من العدالة والتنمية حتى تكفّ عن كتابة و نشر فضائحه و خروقاته في التدبير و التحرير. و تضيف نفس المصادر أن مسؤولي، الحركة يدينون بشدة الحملة الشرسة التي شنتها القناة ضد حزب المصباح خلال الانتخابات الأخيرة فما كان على حسن إلا انتقاء مبررات واهية للتغطية على فضائحه متحججاً بأن الأمر ليس بيده و أنه هناك قوى عليا تدخلت في الأمر و أنه شخصياً ليست لديه أي مشاكل لا مع البي جي دي و لا مع حركة التوحيد و الإصلاح.
كل هذه التفاصيل جعلت المصادر نفسها تتساءل ما إن كان الأمر يتعلق باتفاق حسن خيار و الحركة من أجل التعاون على إسكات و تغاضي إعلام البيجيدي عن فضائح السيد حسن خيار مقابل إلتزامه الحياد في الصراع بين الدولة و المصباح و هل كل هذه الوقائع في علم المخزن؟؟ الأكيد أن خيار يلعب بالنار دون أن يدري و قد يدفع الثمن غالياً.