تأجيل المجلس الوزاري، الذي كان مقررا أن يترأسه الملك محمد السادس اليوم الإثنين، وكذا اجتماع المجلس الحكومي، إلى يوم غذ الثلاثاء 10 يناير، بعد البلاغي الناري لعبد الإله بنكيران حول مشاورات تشكيل الحكومة، الموجه لعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وامحند لعنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
وكان بنكيران قد أكد نهاية الأسبوع المنصرم، أن التشكيلة الحكومية المرتقبة منذ 3 أشهر ستضم كلا من حزب العدالة والتنمية، وحزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الحركة الشعبية، وحزب التقدم والاشتراكية.
لكن رئيس الحكومة المكلف رفض، في بيان مفاجئ، مواصلة المفواضات مع 2 من تلك الأحزاب الـ4، هما حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الحركة الشعبية.
وقال بنكيران إنه وجه سؤالا لعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الأربعاء الماضي، “حول رغبته من عدمها في المشاركة بالحكومة، وهو سؤال وعدني بالإجابة عنه بعد يومين، ولم يفعل”.