تلقت البوليساريو صفعة جديدة مع بداية السنة الجديدة، ويتعلق الأمر بتعليق غانا، الاعتراف بجمهورية الوهم، وهو ما مثل انتكاسة جديدة للجزائر التي سارع احمد عطاف، وزير الخارجية الجزائري هذه الأيام إلى القيام بجولات مكوكية في العديد من الدول الإفريقية في محاولة جزائرية يائسة لدفع الدول التي أقامت قنصليات لها في الصحراء المغربية من أجل حثها على التراجع عن هذا القرار.
قررت جمهورية غانا تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع البوليساريو الجزائرية.
وجاء الإعلان عن هذا القرار في وثيقة رسمية صادرة عن وزارة الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي بجمهورية غانا، وموجهة إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المملكة المغربية.
وأكدت جمهورية غانا أنها ستُبلغ حكومة المملكة المغربية، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة الأمم المتحدة بهذا الموقف على الفور، عبر القنوات الدبلوماسية.
وأعربت غانا، في الوثيقة ذاتها، عن دعمها “للجهود الصادقة التي تبذلها المملكة المغربية للتوصل إلى حل مقبول من جميع الأطراف”.
تجدر الإشارة إلى أن جمهورية غانا كانت قد اعترفت بـ”الجمهورية” الوهمية في عام 1979.
وبفضل الزخم الذي أعطاه الملك محمد السادس لقضية الصحراء المغربية، قطعت أو علقت 46 دولة، من بينها 13 دولة إفريقية، علاقاتها مع “الجمهورية” الوهمية منذ عام 2000.