على إثر بعض الانتقادات التي وجهها عدد من النشطاء الفايسبوكيين للقاء الذي يحضر له حزب التجمع الوطني للأحرار مع منخرطي/ات وكذا عموم ساكنة إقليم سيدي افني بحاضرة قبائل ايت بعمران سيدي إفني يوم الاحد المقبل.
صرح البرلماني والمدير المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مصطفى بيتاس، أن الغاية من هذا اللقاء التواصلي الذي بموجبه سيحضر الامين العام عزيز أخنوش، وأزيد من ثلاثين برلمانيا، هو فتح جسور الحوار و الاستماع لهموم الساكنة عن قرب.. مضيفا أن سكان إقليم سيدي افني يحتاجون إلى من يستمع إليهم ويوصل معاناتهم إلى المستوى المركزي والترافع عنها ولن يتم هذا إلا بزيارة ميدانية للمنطقة.
وأردف المتحدث نفسه أن اختيار “لابياسون” كموقع لإقامة اللقاء ليس بمحض الصدفة بقدر ما أنه نموذج يُفسر ضعف الوثيرة التنموية بالمنطقة.
ودعى البرلماني باقي والهيئات وكل الفاعلين لتعزيز المجهود التنموي عوض تبخيسه .. مؤكدا ان استقطاب المستثمرين للمنطقة لن يتاتى بمحض الصدفة لكن تأهيل البنية التحتية بالمنطقة وتعزيز الامكانيات الموجهة لتثمينها سيكون سببا مباشرا لتقوية حضور الاستثمارات بالمنطقة.