رحب الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، المصطفى بنعلي، بزيارة وفد حماس للمغرب. وقال في لقاء تواصلي، نظمه حزبه بالراشيدية، أن الرعاية الملكية، التي حظيت بها هذه الزيارة، تعبير قاطع على أن ” القضية الفلسطينية كانت وستظل محور دعم ومساندة من لدن كل المغرب والمغاربة، ملكا وشعبا “.
وأوضح بنعلي أن سؤال الوحدة الوطنية سيبقى يلاحق حماس، سواء تعلق الأمر بفلسطين أو المغرب. وأكد المتحدث، أمام ممثلين عن تنظيمات حزبه بالراشيدية، أن “وحدة الصف الفلسطيني هي مدخل تقرير الشعب الفلسطيني لمصيره وتحرير أرضه”.
وأضاف ” كنا نأمل لقاء وفد حماس لنسأله عن موقفه الصريح من قضية الصحراء المغربية”.
وصرح الأمين العام لجبهة القوى أن دعم المغرب للقضية الفلسطينية هو دعم مبدئي، لا يرتبط بأية أجندة داخلية.
حيث صرح الأمين العام لحزب الزيتونة، بهذا الخصوص، أن وجود قيادة الجبهة، خارج الرباط، في لقاءات تنظيمية وتواصلية، لأكثر من أسبوع، قد يكون حرم حزبه من لقاء وفد حماس.
وأكد بنعلي أن حزبه لم يلتقي بوفد قيادة حماس الذي أنهى الزيارة، التي قام بها للمغرب، بدعوة من الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المغربية. موضحا ” أن تخفيف القيود الاحترازية، سمح لنا بتنظيم سلسلة لقاءات لممارسة مهامنا كحزب، في تأطير المواطنين، وتدقيق مواقفنا، بشأن عدد من القضايا، منها قضية فلسطين، التي نعتبرها قضية شعب شقيق، يحظى بكامل دعمنا، في تقرير مصيره”.