في لقاء سيكون عنوانه الأ برز من جانب النسور ” الفوز بنتيجة عريضة هذا المساء بالبيضاء امام نواذيبو الموريطاني من أجل لقاء إياب مريح للنسور للضمان بنسبة كبيرة للتأهل للدور 16 “كاس الكاف ، في حين يغيب من جانب النسور لاعبين بارزين، وفي حين يجهل مدرب النسور غاريدو الكثير عن الفريق الموريطاني يبقى الحذر واجب ، في حين يدخل الدوري منعطفا حاسما ويبدأ عده العكسي وإرتفاع إيقاع الأداء في المبارايات بالموازاة مع بداية الكأس الكونفدرالية ، يستمر وضع دكة الإحتياط الضعيف نظرا للسياسات التقشف التي إتبعها الرئيس حسبان وسياسة هدم الثقة بين اللاعبين والمدرب والجماهير والمنخرطين ، التي أسفرت عن رحيل وتهميش لاعبين مؤثرين ورفض بالتحايل أي تغيير إدراي يجلب المصلحة للفريق المتمثلة في خلق سيولة مالية و تسيير إداري يتسم بالوضوح والأمانة في شقه المالي والإداري والتقني ، وفي حين خرج السيد أوزال من لجنة الحكماء بتصريح يقول فيه أنه مستعدا للتوقيف الدعم عن الرئيس حسبان ، مقابل تكوين لجنة مؤقتة تعيد الثقة لمكونات النادي لاعبين وجماهير ومنخرطين وطاقم تقني ، في حين لم يصدر لحد الٱن بيان عن اللجنة الثلاثية التي عينتها جامعة كرة القدم لمجالسة الرئيس حسبان وإلزامه بعقد جمع عام إستثنائي ، في حين يحاول حسبان التهرب وتأجيل جمع العام إلى 30 يونيو أي نهاية الموسم ، فهل يتحمل المسؤولية حسبان بشكل جاد ؟ ويعلن عن إنسحابه في هدوء ليسلم المشعل إلى رئيس جديد يتحمل المسؤولية الإدارية والمالية والتقنية للفريق بأمانة ووضوح، أم يبقى حال الفريق يتخبط في المشاكل حتى نهاية الموسم والخطر قائم بفقدان المنافسة على كأس الإتحاد الإفريقي والدوري ، ولا شك أن الأيام القادمة كفيلة بتقديم الجواب ، الذي يرجو المحبون أن يكون في مستوى تطلعاتهم في رفع درع دوري هذا الموسم للمرة 12 على أسوار القلعة الخضراء وضمان المشاركة في عصبة الأبطال الإفريقية ، ورفع كأس الإتحاد الإفريقي والكأس الممتازة للمرة الثانية على أسوار القلعة الخضراء.