تتميز تضاريس الشلالات بغطاء منتوع من تلال وسهول ومقالع وتربة غنية مشبعة بالمياه مع عطاء عابوي على مساحة 268 هكتار.
أما ساكنة الشلالات فهي تنايز 40.311 نسمة مع نمو في الكثافة السكانية الى 708 نسمة في الكلم2.
وتجدر الاشارة الى ان الجماعة تضم عددا من احياء الصفيح، وتجمعات سكانية عشوائية نجمت عن ارتفاع وتيرة الهجرة القروية بفعل جاذبية الاقطاب الصناعية والمجاورة.
وفي ظل هذه المعطيات، حيث عرفت شلالات عمالة المحمدية إهمالا كبيرا، ما أثر على جاذبيتها كوجهة سياحية واعدة.
أمام هذا الإهمال تضغط فعاليات المجتمع المدني على جماعة الشلالات لإطلاق ورش إعادة تهيئة هذا المنتزه بما ينسجم ومؤهلاته الطبيعية.
وفي نفس السياق، عشرات الهكتارات تجزأ وتباع بأثمنة باهظة لتشييد مستودعات خارج القانون
نموذج يدرس !!
أصبحت المنطقة نموذجا يدرس في طريقة البناء العشوائي، حيث بمجرد وصولك إلى الجماعة التي كانت تعرف بجودة أراضيها الفلاحية المنتجة لكل أنواع الخضروات التي تصدر إلى أوربا وكل مناطق المملكة، يثير انتباهك أمر الصناديق الحديدية طويلة الحجم، التي أصبحت وسيلة للتغطية على البناء العشوائي.
هي الجماعة القروية للشلالات تمثل وحدة ترابية تتمتع بكل مواصفات “مؤهلات طبيعية منسية” وإداريا محسوبة على عمالة المحمدية وولاية الدار البيضاء الكبرى وتسبح على مساحة قدرها 63.92 كلم2.