لعل البعض منكم يتساءل الآن: عن أي ظاهرة أتحدث؟ وهل تستحق كل هذا الاهتمام؟
أقول نعم تستحق وأكثر، فالظاهرة التي أتحدث عنها هي تخلي بعض الأبناء عن أبائهم للعيش في دور للمسنين حتى أصبحنا نلاحظ التزايد المهول لعدد دور العجزة والتي أصبحت تغص، بذلك العدد الهائل ممن بلغوا من الكبر عتيا فكان جزائهم الإيداع في دور للمسنين، وكأن مدة صلاحيتهم انتهت للأسف الشديد.
ويشار قالت السعدية السباعي ان هناك عدد كببر قرب مؤسسة بنكية بسيدي علال البحراوي، من المسنين بدون مأوى.