يشكل سوق اليومي “تيران” الذي يتواجد وسط مدينة تيفلت، قرب المحطة الطرقية، إحدى ابرز النقط السوداء التي كان المواطنون يتطلعون الى ان يشملها برنامج التأهيل الحضري الذي استفادت منه بعض جوانب المدينة، إلا انه ولاعتبارات تظل غير مفهومة تم استثناؤه من العملية ليبقى فضاء مفتوحا على كل مظاهر الفوضى والاوساخ التي تسيء لسمعة المدينة و التي كان من المفروض ان تكون نموذجا للتنظيم والنظافة لصغر مساحتها من جهة وبساطة بنيتها العمرانية من جهة ثانية.
ومن جهة اخرى، يشكل وضعا مزريا ينذر بكارثة بيئية، بسبب افتقاره إلى أبسط شروط السلامة ، سواء على المستوى البنيات التحتية أو على مستوى الظروف الصحية والبيئية التي تنعدم فيه بشكل كلي.
وأضحت هذه الأزبال والنفايات تؤثث الفضاء الداخلي والخارجي للسوق، الذي بات ينذر بكارثة بيئية لا محالة، خاصة مرتاديه الذين اعتادوا التبضع بشكل يومي.
وقد أصبح الوضع الذي يتخبط فيه هذا السوق يحتم على المسؤولين في المجلس البلدي والجمعية التي تبنت الملف البيئة بالمدينة “بيئتي حياتي” باعتبارهم المسؤوليون على هاته الاماكن العشوائية، إيجاد حل سريع وفوري لهذه المشاكل، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.