ما يثير الدهشة حتى الاغراق في الضحك، التعريفة الانفرادية التي يطبقها أصحاب سيارات الأجرة الصنف الثاني ( طاكسي صغير ) بمدينة تيفلت، صباح اليوم و التي تم تحديدها بشكل مزاجي و بقرار انفرادي، حيث حددت التسعيرة ب 8 درهم، مما شكل عبئا جديدا و إثقالا لكاهل المواطن البسيط الذي يتنقل من أجل العلاج أو قضاء مأرب خاص، و زيادة كذلك في نفقات التنقل للطلبة المقدرة أعدادهم بالمئات، دون أن تتحرك المصالح المختصة لوضع حد لهذه التجاوزات و الممارسات الخارجة عن اللباقة و القانون.
و عند استقصاء للحقيقة، بالاستماع إلى مجموعة من المواطنين و بعض أصحاب الطاكسيات، تحقيقا للتوازن و حرصا على تحقيق الموازنة في نقل الخبر، أكد مجموعة من المواطنين، أنهم يسقطون ضحايا لشجع أصحاب الطاكسيات، حيث يتم إجبارهم على دفع أثمنة تسعيرة جديدة ب 7 و 8 درهم باتجاه وسط المدينة !!، الشيء الذي اعتبره المواطنون ابتزازا و اجهازا على قدرتهم، مبدين تساؤلهم عن دور آليات المراقبة بالإقليم، و عن سبب احجامها عن التدخل لإرجاع المياه إلى مجاريها. و في خضم استقصائنا، عبر آخرون عن استيائهم الكبير من التسيب الذي يعرفه قطاع النقل و خاصة الطاكسيات الصنف الثاني، كاشفين لمنبر “جسر بريس” عن سبب صمت السلطات عن عدم التدخل لفرض تعريفة مناسبة، و التي أرجعته إلى الحماية النقابية التي يتمتع بها أرباب الطاسيات، و التي تخشى السلطة الدخول معهم في نقاش هي في غنى عنها، على حساب القدرة الشرائية للمواطن.