• تقرير وتصوير وحوار : عزالدين السريفي – جسر بريس
أول ما يثير انتابه الزائر إلى أكاديمية عبد المجيد الجيلاني لاعب سابق للرجاء البيضاوي ومؤسس الاكاديمية، بمنطقة الحجامة، ضواحي مدينة تيفلت موقعها الاستراتيجي. الطريق المؤدية إليها تبدو معبدة وفي حلة جديدة تقودك دون عناء إلى هذه المنشأة الرياضية حديث تأسس، خاصة أنها تقع على بعد 5 كيلومتر عن مدينة تيفلت. موقعها يوحي أنها أحدثت خصيصا لجعل الشباب في مأمن آمن بعيدا عن الضوضاء. أما زائروها، فيقفون مشدوهين لروعة تصاميم في افق بنائها وملاعبها.
الأكاديمية جمعية لا تسعى إلى تحقيق الربح، بقدر ما تطمح في خلق دينامية جديدة في مجال التكوين بالمغرب، فالمشرف على تسييرها يُرد أنها تضاهي مراكز التكوين في أوروبا.
عبارة رددها أكثر من مرة عبد المجيد الجيلاني، «هاد لوليدات خاصهوم يقراو مزيان، لحقاش بغيناهوم يكونوا متفوقين في قرايتهوم».
الجيلاني يبدو صارما ومنضبطا في عمله، في خطوة أراد من خلالها الجيلاني أن يرصد قيمة الأخلاق واحترام الآخر، قبل التكوين الرياضي.
ولأن الأكاديمية تأمل تأمين مسار كروي للتلاميذ المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 21 سنة، تسهل متابعة مسارهم الدراسي في مؤسسات تعليمية.