رشيد موليد | الرباط
علم من مصادر مطلعة أن مستخدمو سفارة السعودية بالرباط يشتكون من الوضعية المتردية التي يعرفها ملفهم من قبل مشغلهم سفير الحرمين الشريفين بالرباط منذ عشرات السنين والذي يفوق عددهم 150 مستخدم كلهم من حراس الأمن الخاص وسائقين وخادمات منقسمون على مجموعة من الإدارات و الإقامات التابعة لسفارة السعودية بالرباط.
وحسب المعطيات أن العقد الموقع بين الطرفين لا يخضع للقوانين الجاري بها العمل، ونظرا لتجاهل المشغل سفير الحرمين الشريفين لشاكياتهم التي تصله عبر أجهزته من جهة والضغوطات الذي يتعرضون لها مؤخرا نتيجة توثر العلاقات بين المغرب والسعودية من جهة أخرى، الشيء الذي زعزع استقرارهم النفسي وجعلهم يشعرون أنهم على شفى حفرة، وبالتالي في ظل هذا الوضع أصبحوا مهددون بفقدان عملهم ومعه شبابهم الذي أفنوه في خدمة سفير الحرمين الشريفين مما جعلهم يراجعون أوراقهم ويتداولون فيما بينهم ولو بشكل سري في تجمعاتهم حول طريقة نضالية ناجعة يطالبون من خلالها بتسوية وضعيتهم.
والجدير بالذكر أن العقد الموقع بين سفير الحرمين الشريفين كطرف أول والمستخدم كطرف ثاني أغلب بنوده لا تستمد قوتها من أي قانون الشغل على الاطلاق بل يطغى عليه السلطوية ينهى ويأمر الطرف الثاني فحسب على سبيل المثال لا الحصر الفصل 21 هو بند ما قبل الأخير ينص على أن أي خلاف يقع بين الطرفين يعرض الأمر على الديوان العام للخدمة المدنية بالمملكة العربية السعودية ويعتبر رأيه حول الموضوع نهائيا.