عبد السلام اسريفي / تيفلت
انعقدت زوال اليوم الثلاثاء 19 مارس الجاري بمقر جماعة تيفلت أشغال أول اجتماع للجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة، تحت رئاسة باشا المدينة وبحضور رئيس المجلس الجماعي السيد عبد الصمد عرشان.
وقد خصص الاجتماع للمناقشة والتصويت على القانون الداخلي للجنة ومناثشة أهداف المبادرة الملكية الجديدة، حيث أكد باشا تيفلت، أن المرحلة الثالثة جاءت برؤية جديدة و مدققة محددة المجالات التي ينبغي الإشتغال عليها و في مقدمتها التربية و التعليم و الشغل من خلال دعم المبادرات الشبابية و تشجيع المقاولات و التفكير في الرأسمال البشري الذي يعتبر محور نجاح المبادرة.
كما تهدف بالأساس يضيف السيد الباشا إلى ترسيخ قيم العدالة الإجتماعية، و الكرامة، و استشراف المستقبل و زرع الأمل و ذلك باعتماد مقاربة شمولية، ترتكز على أربعة برامج متناسقة و متكاملة تضمن إسهام كل الفاعلين في المجال الإجتماعي و ذلك عبر :
1- برنامج تدارك الخصاص المسجل على مستوى البنيات التحتية، و الخدمات الأساسية، بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا.
2-برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشة.
3- برنامج تحسين الدخل، و الإدماج الإقتصادي للشباب.
4-برنامج الدعم الموجه للتنمية البشرية للأجيال الصاعدة.
وفي كلمته، قال رئيس المجلس الجماعي عبد الصمد عرشان، أن المبادرة الملكية جاءت لتقديم حلول لمجموعة من المشاكل التي يعانيها المواطن، بما في ذلك التعليم والهشاشة والتشغيل الذاتي، مشددا على ضرورة التفكير في برامج ومشاريع المدينة في حاجة ماسة اليها، خاصة فيما يتعلق بالتعليم الأولي.
وركزت كل تدخلات أعضاء اللجنة المحلية على ضرورة الاشتغال على مشاريع القرب، خاصة في القطاعات الحيوية ( التعليم،الصحة،الشغل).
وبعد مناقشة القانون الداخلي و الموافقة عليه، وعد السيد الباشا أعضاء اللجنة بتسطير برنامج خاص، على أساسه يمكن طرح بعض الأولويات والاشتغال عليها بشكل جماعي، حتى يكون لها وقع إيجابي، يساعد على حل العديد من المشاكل المتعلقة بالفقر و الهشاشة و إيجاد فرص شغل قادرة على استيعاب العدد المهول من العاطلين.