الرباط : عزالدين السريفي / رئيس التحرير
قالت المغربية زهرة جامة المقيمة بتركيا : سيطرت على الجانب التونسي حالة من الغضب الهيستيرية والدهشة ورد فعل حقير وجبان، بعد صدور قرار مفاجئ من لجنة الطوارىء ب “الكاف” باعادة مباراة الدور النهائي اياب لدوري أبطال أفريقيا في بلد محايد.
ترجم بالتطاول على الوحدة الترابية للمغرب وربط موضوع رياضي بملف سياسي، سبق للدولة التونسية أن عبرت فيه عن دعمها لحق المغرب في الحفاظ على وحدته.
خروج إدارة الترجي عن النص، يؤكد فساد هذه المؤسسة الرياضية التي استفادت سنوات وبدون وجه حق، من ريع النظام السابق، وعاتت فسادا داخليا وقاريا، وحصدت القابا بدون وجه حق، ومع ذلك لا يتردد كل من يتعاقب على دفة تسييرها في “تخراج العينين” بدون حياء.
وأرادت تونس استفزاز المغرب وذلك بنشرها لمقالات وصور تدعم بها جبهة البوليساريو المافيوية ….
جميعنا نعلم بأن تونس دولة تبحث عن السيادة فكيف لدولة بلا سيادة ان تعترف بسيادة المغرب على صحراءه؟؟ وماذا سيستفيد المغرب من دعم تونس لصحراء المغربية؟؟؟ الجواب : لا شيء، المملكة المغربية لا تنتظر مثل هاته الدويلات كي تقرر مصير اقاليمها وذلك لان المملكة قوية بفضل إيمانها باسترجاع أراضيها.