يوسف أبوالعدل / المغرب
الأخبار القادمة من معسكر المنتخب الوطني بمركز المعمورة تفيد أن أجواء التحضيرات جيدة ومعنويات اللاعبين مرتفعة، عالمين بما ينتظرهم من طرف الجمهور المغربي، ناهيك على شعور المجموعة بأكملها كون هذا الجيل حان وقته ليحوز على كأس إفريقيا للأمم التي تنطلق في الواحد والعشرون من يونيو الحالي في الديار المصرية.
أهم الأخبار التي استقينها من المعمورة هو “دخول” الهداف عبد الرزاق حمد الله في جو المعسكر وفرض نفسه أخلاقيا وكرويا أمام الجميع، ما جعله يصنع لنفسه مكانة بين زملاء المهدي بنعطية، الذين ينتظرون من “ولد أسفي” الشيء الكثير في هذا “الكان”، خاصة أن إمكانياته الأولية في التدريبات أظهرت قيمة مضافة لخط هجوم “الأسود”، الذي ظل نقطة الضعف الوحيدة في تشكيلة الفرنسي هيرفي رونار منذ إشرافه على العارضة التقنية للمنتخب، إذ لا بوطيب ولا النصيري ولا الكعبي ولا آخرون “بردو قلب” المغاربة في المباريات السابقة، إذ ينتظرون من حمد الله إنصافهم في “الكان” وهم الذين طالبوا و”حيحوا” على الثعلب الفرنسي منذ شهور بضرورة استدعائه مهاجم النصر السعودي للائحة “الأسود”.
نحن مقتنعون أن الجيل الحالي يعتبر من بين أفضل الأجيال في تاريخ الكرة المغربية، لذلك طموحنا للفوز بكأس أمم إفريقيا المقبلة مرتفعة على التظاهرات السابقة، متمنين أن لا يخذلنا “أسودنا” مجددا وتعود “حليمة إلى عادتها القديمة” ويصيب الجمهور المغربي نكسة جديدة تنضاف لسابقاتها التي دخلنا فيها “الكان” أبطالا وخرجنا منها صغارا.