خلفات قافلة “الشباك الوحيد المتنقل في ايطاليا، ارتياحا كبيرا وسط الجالية المغربية المقيمة في هذا البلد الذي يعتبر من البلدان بها جالية مغربية مهمة.
حيث نظمت الوزارة المنتدبة لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة خلال الفترة ما بين 14 و16 يونيو 2019، المحطة الثانية من “الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم” تحط الرحال في إطار المرحلة التانية بإيطاليا، والذين يشكلون نسبة مهمة من المغاربة المقيمين بالخارج، بعدد يقدر بــ 770.000مغربي ومغربية حسب السجلات القنصلية بهذا البلد. ولهده الغاية شهد فندق” انتروبريز ” بسمبيوني بمدينة ميلانو بإيطاليا، منذ الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 16 يونيو 2019، حضور قافلة “الشباك الوحيد المتنقل”، التي تنظّمها الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.
ومن بين أهداف المسطرة لهذا البرنامج في مرحلته الثانية على أساس تعميمه مستقبلا ليشمل دول أخرى، إلى مواكبة وتتبع أوضاع مغاربة جهة لومبارديا عن قرب، الذين يشكلون نسبة مهمة من مغاربة العالم بإيطاليا.
وفي نفس السياق، قال بوزكري الريحاني القنصل العام للمملكة المغربية بميلانو في تصريح صحفي على أهمية هذه المبادرة التي تستهدف دعم وتعزيز المواكبة الإدارية لأفراد الجالية المغربية المقيمين بإيطاليا وتوجيههم والنهوض بأوضاعهم.
ويتم تأطير هذه العملية التي تترجم نهج منظور إستراتيجي جديد ومقاربة تشاركية في التعامل مع مغاربة العالم من قبل مسؤولين بالوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، إن هذا البرنامج الإستراتيجي يندرج في إطار تحسين مختلف الخدمات الإدارية المقدمة لهم ومساعدتهم على إيجاد الحلول لمختلف المشاكل الإدارية والقانونية التي تشغل بالهم.
وأضاف، أن “الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم” الذي يتميز بتنظيم مجموعة من اللقاءات يروم تقريب الخدمات الإدارية من مغاربة إيطاليا والحصول عليها وكذا الإنصات والتوجيه وتقديم الاستشارة والتعريف بالمساطر القانونية والقضائية المتصلة بمختلف الإشكالات والقضايا المثارة من قبلهم إلى جانب التداول معهم حول مختلف البرامج الموجهة لفائدتهم وكذا المستجدات الإدارية والقانونية التي تهمهم.
وأكد أن هذه المبادرة ” تشكل تجربة رائدة هدفها الرئيسي هو خدمة مغاربة العالم بشكل أفضل من خلال تمكينهم من العديد من الخدمات الإدارية التي تقدمها مختلف الوزارات والمؤسسات العمومية بما في ذلك التي يكثر عليها الطلب من قبل المغاربة المقيمين بالخارج مشيرا إلى أن هذه المبادرة تشكل ” فرصة تتيح أيضا لممثلي مختلف الإدارات تحسين الإستماع إلى المواطنين المغاربة والاستجابة بشكل إيجابي لطلباتهم وتقديم المساعدة لهم مع تحسين الخدمات الإدارية لفائدتهم ”.
ويجدر بالذكر ان “القافلة” عرفت مشاركة عدد كبير من القطاعات الحكومة، ومن بينها وزارات الداخلية والعدل والتجهيز والنقل والسكنى والتعمير والمحافظة العقارية ومديرية الضرائب والمجلس الأعلى للسلطة القضائية والجمارك والضمان الاجتماعي والصندوق المهني المغربي للتقاعد.