سياسة “الماركوتينغ” بنادي الرجاء الرياضي عرفت تحركا ملحوظا منذ مدة ليست بالقصيرة سواء بالعمل الميداني أو الافتراضي عبر شبكات مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “فايسبوك” إذ يعيش الجمهور الأخضر على إيقاعات “النسور” بشكل شبه يومي عبر تدوينات تربط الأنصار بناديهم ولو في عطلة اللاعبين السنوية.
الترويج لبطائق الانخراط في المواقع والواقع عبر لوحات بشوارع مدينة الدار البيضاء وطريقة تقديم ثنائية “الكاف” و”السوبر” للأنصار والمستشهرين وأخبار وفيديوهات و”دقان” الموقع الرسمي كلها أعمال ترويجية متجددة لدى لجنة “ماركوتينغ” الرجاء والتي تتزعمها سيدة، ويقف خلفها شباب بعقلية احترافية تعشق النادي قبل العمل، ما يمنح أنصار الرجاء هوية ومتابعة بثلاثية الأبعاد عن قلعتهم الخضراء.
الموسم المقبل سيكون تحد جديد للجنة “الماركوتينغ” في الرجاء فالنادي استرجع هويته وهيبته الضائعة لسنوات بالإضافة أن الفريق سيدخل للمنافسة على أربع مسابقات تتزعمهما “شامبينسليغ” إفريقيا والعرب، ما ينذر بمتابعة إعلامية وجماهيرية للنادي، وهو ما يجب استثماره من طرف اللجنة ذاتها لجلب الموارد المالية عبر اتفاقيات وشراكات استشهارية تنعش خزينة الرجاء المالية لكون اسم و”شعب” الفريق بات من الضروري استغلاله ماليا أكثر مما هو متاح حاليا.
يوسف ابوالعدل / المغرب