يوسف أبوالعدل
أظهر المنتخب الجزائري أنه من بين أبرز المرشحين للمنافسة على كأس أمم إفريقيا وهو ينتصر عشية اليوم (الخميس) على خصمه السينيغالي، ونجمه ساديو ماني، لاعب ليفربول الإنجليزي في ثاني مباريات مجموعتهما ب”الكان” المجراة حاليا بالديار المصرية.
مباراة الجزائر والسينغال تشبه إلى حد كبير مباراة الغد بين المنتخب الوطني ضد نظيره الإيفواري برسم ثاني مباريات الفريقين عن المجموعة الرابعة، إذ خلال هاته المواجهة سيمنحنا “الأسود” اطمئنانا على لاعبين ومدرب بإمكاننا أن “نعول” عليهم في ما تبقى من مباريات “الكان” أو أن “فيلة” ساحل العاج ستعيدنا إلى الواقع بعيدا عن أحلامنا في المواقع.
الأداء الذي شاهدناه أمام ناميبيا لم ينل رضى الآلاف من الجماهير المغربية إن لم نقل الملايين والبقية بررت دعمها بكون النقاط الثلاث هي الأهم في أولى المباريات، لكن أمام الكوت ديفوار سيكون “الأسود” أمام امتحان قوي سبق أن فازوا به كرويا وجماهيريا قبل سنة ونص من الآن بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، ونتمنى أن يعاودوا الانتصار كرويا غدا (الجمعة) لكون جماهيريا الأمور “مضبوطة” من خلال حضور المناصرين المغاربة بالإضافة إلى التلاحم العربي الموجود في ملاعب ومدن مصر الشقيقة.