قالت زهرة جامة، دبلوماسية مغربية مقيمة بتركيا، ان جميعنا تابعنا الأحداث الخطيرة التي وقعت بليبيا مؤخرا والتي أبطالها المليشيات… ومن بين الجرائم التي قامت بها المليشيات بليبيا مؤخرا:
جريمة قصف المدنيين بينهم أطفال بمنطقة (سيدي السايح شرق ليبيا) وايضا حادثة إستهداف مركز احتجاز المهاجرين في تاجوراء والذي خلف عشرات الجرحى والقتلى من مختلف الجنسيات ومن ضمنهم مغاربة أيضا.. وهذا انتهاك جسيم لحقوق الإنسان فبالله عليكم اي دين بالارض أو السماء يسمح بتحويل جسم المسلمين. أو غيرهم الى أشلاء!!
والأخطر من ذلك تقوم المليشيات يوميا باختطاف النساء بطرابلس
معاناة لإحدى الاخوات المغربيات والتي تم إحتجازها من طرف المليشيات وممارسة جميع انواع التعذيب عليها وعلى غيرها…
طيب هنا يجب أن نقف وقفة رجل واحد وان نكون يدا واحدة ولو لمرة واحدة فهذا الظلم فوق طاقتنا ويجب على الحكومة المغربية وجميع رؤساء الأحزاب السياسية ان يقدموا لنا إجابات حصرية على جميع أسئلتنا والتي من حقنا معرفة إجابتها:
1 : ما هي قيمة المواطن المغربي لدى المسؤول المغربي؟؟؟
2: ما هي الحماية التي توفرها الدولة والمسؤولين المغاربة لمغاربة العالم ؟؟؟؟؟
3: لمذا يتم احتقار المواطن المغربي الى هاته الدرجة ؟؟؟ وما فائدة الجنسية المغربية اذا كانت الدولة عاجزة عن حماية أبنائها وانصافهم ببلد المهجر؟؟؟
4: هل بإمكان الدولة المغربية تقديم الغالي والنفيس من أجل إنقاذ المواطن المغربي؟؟؟؟؟
5 : لمذا يتم تهميش وإقصاء مغاربة العالم ومنعهم من المشاركة السياسية بالمغرب؟؟؟
واضافت نريد إجابات صريحة ملموسة وعلى أرض الواقع …لأننا وببساطة اصبحنا أضحوكة العالم !!!!
وبالمقابل وبهذه الظروف حصريا قامت قوات المشير خليفة حفتر باختطاف ستة مواطنين اتراك واحتجازهم اتعلمون ما قامت به الحكومة التركية من أجل 6 مواطنين اتراك فقط ؟؟؟؟؟؟؟
هددت “الجيش الوطني الليبي “والذي تحت زعامة المشير خليفة حفتر بالإفراج الفوري عن المواطنين الستة الاتراك عكس ذلك فتركيا كانت عازمة على التذخل عسكريا بليبيا من أجل استرجاع ستة من مواطنيها وفعلا تم إطلاق سراح المواطنين الاتراك وهم بخير وبحالة جيدة والحمد لله.
انها الديموقراطية يا سادة !!!!!!!!!.
وبالمقابل نجد بأنه لا قيمة للمواطن المغربي سواء بالداخل أو بالخارج!!!!!!
ومن هذا المنبر اشكر : جمال الدين ريان رئيس حركة الديمقراطيين بالخارج على جميع مجهوداته الجبارة التي يقوم بها من أجل حل مشاكل كبيرة ومعقدة تخص مغاربة العالم وكنت شاهدة على عدة ملفات معقدة قام بالعمل عليها والعمل على إيجاد حلول لها…
وختاما أقول واكرر : ليبيا الآن مقسمة وغير مستقرة تسودها الفوضى وانعدام الأمن و توجد جهات عدة تستغل هذه الفوضى .. لذلك يجب على مغاربة العالم المقيمين بليبيا اخذ الحيطة والحذر.