عزالدين السريفي / رئيس التحرير
بشراكة مع مجلس جماعة تيفلت وتعاون مع عمالة اقليم الخميسات، يعود “مهرجان تيفلت” في دورته الثانية، وقد اختار المنظمون “الثقافة في خدمة التنمية المحلية”، شعارا لهذا المهرجان الذي يعود مكسبا للمدينة.
وستفتتح فعالياته زوال الاربعاء 17 يوليوز 2019، بالاروقة والمعارض، ودوري كرة السلة، دوري كرة القدم، وحفل توقيع مؤلفات واصدارات لفائدة مبدعي مدينة تيفلت بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المحلية بتيفلت، في نفس اليوم تشهد قاعة دار المواطن عرض مسرحية “رحمة : بين الواقع والقانون.
حسب المنظمون تسعى ادارة المهرجان حسب المنظمون الى تسليط الضوء على رواد مدينة تيفلت في مخلتف المجالات للنهوض بالانتاج المحلي والاقليمي. فضلا عن الانفتاح على قاطبة من الوجوه البارزة وطنيا، لتحقيق تكافؤ ثقافي وإنساني، من نوعها وتتخذ شعار احترام التنوع الثقافي في مجتمعاتنا، كما تمثل عنوان تعايش جميع المجموعات والأفراد ذوي الهويات الثقافية المتعددة، المتنوعة.
ستشهد هذه الدورة مشاركة أسماء وازنة في عالم الفن الموسيقي المغربي، الأمازيغي، وسيكون الجمهور على موعد مع برنامج غني ومتميز سيرضي ويستجيب لأذواق وانتظارات الجميع.
هذا الفن التعبيري الموسيقي الذي يتجسد برقصات تقليدية وأهازيج شعرية بأنغام الدف، وكما يعتبر التسلية المفضلة لأمازيغ الزموري ويمثل وسيلة تعبيرهم الشاملة والحيوية.
بمشاركة أسماء كبيرة في الغناء والشعر والمسرح والفنون التشكيلية ومحطات كبيرة من الفانطازيا بمشاركة ازيد من 50 سربة، سيقدمون خلالها الفرسان لوحات جميلة في السباق وترويض الخيول، هذا بالاضافة الى فقرات متنوعة أهمها حفل تكريم لمجموعة من الفنانين والرياضيين الذين قدموا الكثير للجمهور المغربي.
ستحتفي ساحة “مولاي الحسن” بألحان وأنغام سهرات موسيقية من تنشيط فنانين مغاربة. حيث ستفتتح العروض بفرق فولكلورية تبرز غنى التراث الفني الوطني والاقليمي، متبوعة بحفلات موسيقية لكل من حجيب، والنجم الاغنية الشعبية عبد العزيز الستاتي، النجم مسلم، وكذا نجم الموسيقى المغربية حتيم عمور،….
وكما العادة، موازاة مع البرنامج الفني الترفيهي الموسيقي، للجمهور موعد مع أنشطة بدخول مفتوح: دوري الكرة الحديدية للمهرجان الثامن لنادي الصداقة للكرة لعبة، دوري في كرة القدم المصغرة، وكذا عروض فضاءات مفتوحة تكرم وتعيد مجد الآلات الأكثر شعبية في الموسيقية المغربية لتقريبها من الجمهور العريض.
كما ينظم المهرجان ندوة كبرى لنقاش مكانة الامازيغية في النموذج التنموي الجديد، بحضور نخبة من المثقفين المغاربة مما سيثري النقاش وتبادل الآراء.