أطر باحثون وأكاديميون أمازيغ ، الجمعة 19 يوليوز الجاري، أشغال ندوة فكرية كبرى تمحورت إشكاليتها المركزية حول “مكانة الأمازيغية في النموذج التنموي الجديد”، بقاعة دار المواطن، كنشاط محوري ضمن برنامج الدورة الثانية من المهرجان الاقليمي المقامة فعالياتها بتيفلت طيلة اربعة ايام متواصلة.
حيث اتفق كل المتدخلين، على أن أسئلة “الديمقراطية”، “الحداثة”، “حقوق الإنسان”، “التنمية”تعتبر إحدى أهم الرهانات الأساسية التي ينبغي على مغرب القرن الواحد والعشرون أن يكسبها، وبالتالي أن يخطو خطوات ملموسة نحو مسايرة التقدم والتحولات العميقة والمتسارعة التي يشهدها العالم. وتبقى الأمازيغية (لغة، ثقافة، هوية وحضارة) الأكثر قدرة وفعالية على احتضان أسئلة التنمية قصد بلورة إجابات علمية وواقعية، وإعطاء مشاريع تنمية حقيقية ومتوازنة.
لذلك،يضيف الدكتور محمد حمام،لا يمكن أن نغوص في أعماق الأمازيغية دون الاعتماد على تحديد المفاهيم وضبط الأزمنة، هذا أمام التطور التاريخي الذي عرفه المجتمع الأمازيغي، أن ظل هذا الإنسان حريصا على إبداع آليات تجاوز معيقات هذا المجال وامتلاك وسائل التنمية وخلق شروط وأشكال مختلفة من أنظمة الاستقرار والعيش. وتتضح معالم الأمازيغية كمنظومة فكرية وثقافية على مستوى تفعيل أسس تنمية حقيقية، انطلاقا مما تختزله هذه الثقافة من قيم وعادات وتقاليد ومؤسسات وأنظمة سياسية واقتصادية وقانونية وهياكل اجتماعية (ثويزا، تاضا، إنفلاس، أزرف، أنظمة الري والسقي، النظام الزراعي…) وكلها تمثل المرتكز الحضاري والتاريخي لأي تنمية فعلية في مقابل المرتكز البشري الذي تمثل الهوية والثقافة إحدى عناصره الأساسية والمساهِمة في بلورة المسالك الضرورية للتقدم والازدهار. كما أن من متطلبات أي عمل تنموي ضرورة توفر الوسائل والأسس المادية والرمزية التي تستوحي قيمتها من لواقع، والتي تجعل من الإنسان محور نجاح أي مشروع تنموي حقيقي. وتحتفظ منظومة القيم الأمازيغية (ثيموزغا) بوظيفة مهمة على هذا المستوى، وعلى مستوى خلق عوامل تجاوز كل معيقات الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي الفعلي، وذلك من خلال ما يميز منطقة تامازغا كنطاق واسع، تفاعلت داخله مجموعة من الثقافات والحضارات، من تنوع وغنى على المستوى الطبيعي والتاريخي تشكل فيه اللغة والثقافة الأمازيغيتين الوعاء الحضاري ويحتل فيه الإنسان مركزية مهمة، وكلها عوامل تتضافر لتبرز أهمية الأمازيغية في خلق وسائل وشروط تنمية مستديمة.
لذلك،يضيف الدكتور محمد حمام،لا يمكن أن نغوص في أعماق الأمازيغية دون الاعتماد على تحديد المفاهيم وضبط الأزمنة، هذا أمام التطور التاريخي الذي عرفه المجتمع الأمازيغي، أن ظل هذا الإنسان حريصا على إبداع آليات تجاوز معيقات هذا المجال وامتلاك وسائل التنمية وخلق شروط وأشكال مختلفة من أنظمة الاستقرار والعيش. وتتضح معالم الأمازيغية كمنظومة فكرية وثقافية على مستوى تفعيل أسس تنمية حقيقية، انطلاقا مما تختزله هذه الثقافة من قيم وعادات وتقاليد ومؤسسات وأنظمة سياسية واقتصادية وقانونية وهياكل اجتماعية (ثويزا، تاضا، إنفلاس، أزرف، أنظمة الري والسقي، النظام الزراعي…) وكلها تمثل المرتكز الحضاري والتاريخي لأي تنمية فعلية في مقابل المرتكز البشري الذي تمثل الهوية والثقافة إحدى عناصره الأساسية والمساهِمة في بلورة المسالك الضرورية للتقدم والازدهار. كما أن من متطلبات أي عمل تنموي ضرورة توفر الوسائل والأسس المادية والرمزية التي تستوحي قيمتها من لواقع، والتي تجعل من الإنسان محور نجاح أي مشروع تنموي حقيقي. وتحتفظ منظومة القيم الأمازيغية (ثيموزغا) بوظيفة مهمة على هذا المستوى، وعلى مستوى خلق عوامل تجاوز كل معيقات الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي الفعلي، وذلك من خلال ما يميز منطقة تامازغا كنطاق واسع، تفاعلت داخله مجموعة من الثقافات والحضارات، من تنوع وغنى على المستوى الطبيعي والتاريخي تشكل فيه اللغة والثقافة الأمازيغيتين الوعاء الحضاري ويحتل فيه الإنسان مركزية مهمة، وكلها عوامل تتضافر لتبرز أهمية الأمازيغية في خلق وسائل وشروط تنمية مستديمة.