بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش أصدر المرصد الوطني لحقوق الناخب بلاغا خصصه لدراسة وتحليل الخطاب الملكي لهذه المناسبة، هذا الخطاب الذي يعد خطابا تاريخيا كما ورد فيبلاغ المرصد والذي قام من خلاله الملك بتشريح دقيق للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالمغرب، معلنا دخول المغرب مرحلة عهد جديد بخارطة طريق جديدة تراهن على المسؤولية والإقلاع الشامل، وكذا تجديد النخب واعتماد كفاءات شابة في ظل ملكية وطنية ومواطنة.
هذا ويأتي هذا البلاغ انسجاما مع الدعوة التي وجهها ملك البلاد لجميع المؤسسات والفعاليات الوطنية بالانخراط في إنجاح المرحلة الجديدة لمغرب الأمل والمساواة للجميع، وسيرا على هذا النهج منذ تأسيس المرصد فقد نص البلاغ على مجموعة من النقاط أبرزها:
- إشادة المرصد بالمضامين الثورية للخطاب الملكي وتفاعله القوي مع انتظارات الشعب المغربي، وكذا ما تضمنه من جرأة وشجاعة في تشريح الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالمغرب.
- تثمين المرصد للنظرة الشمولية للملك في خطابه حول مستقبل المغرب من خلال معالجته للإخفاقات طيلة المرحلة السابقة والتطلع لبناء مغرب متقدم عبر جيل جديد من المخططات التي تقوم على التكامل والانسجام والتي من شأنها تشكيل نموذج تنموي جديد يرفع كل التحديات والرهانات الداخلية والخارجية التي يتعين كسبها.
- تأكيد المرصد على المبادرة الملكية الداعية لإحداث لجنة خاصة بالنموذج التنموي في ظل الاستمرارية وآلية لرصد حقيقة الوضع المغربي بكل تجلياته وكذا تقديم مقترحات من شأنها إيجاد حلول مناسبة لهذا الوضع.
- تثمين المرصد للدعوة الملكية التي وجهها الملك لجميع المؤسسات والهيئات السياسية والاقتصادية والإدارية والحكومية من أجل ضخ دماء نخب جديدة من الكفاءات الشابة في مختلف المناصب والمسؤوليات.