أعطيت اليوم (الاربعاء) انطلاقة المرحلة الرابعة والأخيرة تحت شعار “المخيم متعة وتعلم” التي استفاد منها اطفال الجمعية الوطنية للطفولة والتربية الاجتماعية من مدينة تيفلت، حيث توجه 100 طفل وطفلة الى المركز السوسيو ثقافي لتقوية قدرات النساء بالقنيطرة لقضاء 12 يوما، ستتخللها بالاضافة الى الاستمتاع بالسباحة فقرات فنية تعليمية ترفيهية متميزة، يسهر عليها ويؤطرها فريق متمرس ومتمكن.
نظمت “الجمعية”، طوال الفترة الصيفية، مخيمات لفائدة أطفال من مختلف الاحياء المدينة والجماعات القروية.
وعرفت هذه الفترة المنقضية من المخيم مشاركة المئات من الأطفال الذين استفادوا من مجموعة من الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية، التي من شأنها أن تسهم في تنمية الحس الوطني والإبداعي للأطفال المستفيدين.
ويهدف البرنامج الوطني للتخييم “عطلة للجميع”، المنظم تحت شعار “المخيم فضاء للتربية والإبداع”، بحسب مؤطرين من “الجمعية الوطنية للطفولة والتربية الاجتماعية ”، إلى ترسيخ الروح الوطنية لدى الأطفال وتربيتهم على التشبث بثوابت وطنهم.
وقال مصطفى بومهدي، رئيس الجمعية، إن “هذا المخيم الذي يستفيد منه مئات الأطفال والشباب المغاربة من مختلف الاحياء المدينة..، يذكي فيهم الروح الوطنية، وحب العمل الجماعي والاجتماعي”.
وأضاف المتحدث نفسه أن “الأطفال المغاربة هم في أمسّ الحاجة اليوم إلى مثل هذه المخيمات التي تساهم في التخفيف من معاناتهم طوال السنة الدراسية من جهة، ومن جهة أخرى، تعمل على تنمية الحس الإبداعي من خلال الورشات التي يتم تنظيمها بمختلف مراكز التخييم”.
وأكد على أن المخيم يعد “فرصة لفائدة الأطفال لتلقي ورشات تربوية ورياضية وثقافية، تساعدهم على الاندماج في الحياة اليومية بعد عودتهم إلى أسرهم، كما تمكنهم من تعلم بعض الأبجديات المعرفية وتساهم في تنمية هذا الحس لديهم”.