في إطار الزيارات الميدانية المواكبة للبرنامج للتخييم ومجالاته برسم هذه السنة، قام عبد الصمد عرشان الامين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، اليوم (السبت) بإجراء زيارة تفقدية لمخيم للاطفال بمركز السوسيو ثقافي لتطوير كفاءات المرأة بالقنيطرة. وقد حضر هذه الزيارة مندوب الشبيبة والرياضة بالاقليم والاطر الإدارية وكذا عددا كبيرا من الأطفال المستفيدين من أبناء مدينة تيفلت و المنضوين تحت الجمعية الوطنية للطفولة والتربية الاجتماعية قام إثرها الامين العام بزيارة مجموعة من مرافق المخيم، و وقف على الحالة التي توجد عليها هذه المرافق، كما قام بلقاء تواصلي مع ممثلي الجمعية أكدوا له جودة الظروف التي تمر بها مراحل التخييم.
قال الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية موجها رسالته للأطفال” مرحبا بكم في هذا المخيم، الذي نتمنى أن تستمتعوا بفقراته المتعددة، وتتعلموا أشياء كثيرة قد تنفعكم في حياتكم المدرسية والعادية، ويسعدني أن أراكم سعداء هنا،وهذا يمثل لي الشيء الكثير، وأتمنى أن تعودوا لبيوتكم وقد تعلمتم واستمتعتم رفقة هذا الطاقم المتمرس والمتمكن”.
وأضاف مصطفى بومهدي رئيس الجمعية بالمناسبة أن المخيم يعتبر بوابة للعبور الى مراحل جديدة في الحياة بالنسبة للطفل، من خلال اعتماده على نفسه في كل شيء، خلق علاقات جديدة، انفتاحه على عالم آخر غير البيت، زيارته لمناطق وأمكنة جديدة، تكريس قيم المواطنة من خلال أنشطة تستحضر التاريخ المغربي، وتسائل الذاكرة المغربية.
كما عرف المخيم متابعة يومية من طرف عبد الصمد عرشان، رئيس مجلس بلدية تيفلت حيث نوه الجميع بالمجهودات المبذولة و بمستوى التأطير والتنظيم من طرف الطاقم التربوي المشرف على رعاية الأطفال، وكذا المشرفون على جميع الأنشطة المختلفة : الثقافية ، الرياضية، والترفيهية لفائدة الأطفال، معبرين على أن المخيم الصيفي أصبح ضرورة بالنسبة إلى التلميذ لما له من أهمية في تطوير مهارات الطفل الفكرية وتعزيز قدراته في تحمل المسؤولية وبناء علاقات صداقة خارج إطار أصدقاء المدرسة أو العائلة. فضلا عن أن المخيم الصيفي يساهم في ملء فراغ الطفل خلال العطلة و يساعده على تطوير علاقاته الاجتماعية والانفتاح على الآخرين
و تجدر الإشارة إلى أن مخيم “القنيطرة” عرف عدة تعديلات ؛ حيث تم إدخال إصلاحات جذرية على مختلف مرافقه و بناه التحتية، و أصبح في حلة ذات جودة عالية من حيث شكله و من حيث مضامين البرامج التي تبلور فيه، و من حيث الخدمات التي يستفيد منها رواده من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود و القادمين من مختلف جهات المملكة، و يقع المخيم بمحاذاة الشاطئ الذي فاز مؤخرا بجائزة اللواء الأزرق التي تصنفه ضمن أحسن الشواطئ و أنظفها.