شهدت مدينة كلميم في الايام الاخيرة اجتماعا ضم عضوا من المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيءي وهي مؤسسة دستورية مهمة ،وبرلمانين وعددمن اساتذة الجامعات ومحامون وعدد من الاطر وممثلين عن جالية المهجر. كلهم من قبايل ايتوسى ، غير ان الملفث في هدا الاجتماع هي الكلمة التوجيهية التي القى محمد الطيار الكوميسير المتقاعد حديثا من احد اجهزة الامن . في كلمته التوجيهية تحدث عن اهمية المجتمع المدني في التنمية .
ولكن السؤال المطروح لماذا ظهر الطيار في هذا الوقت بالضبط. فقد فتح دخوله وقبل هذا الاجتماع بتدوينة على صفحته بالفيسبوك ينتقد فيها بشدة عبد الرحيم بوعيدة الرءيس السابق للجهة ويتهمه بالهرطقة والارتباك.
ولكن هل هذا يعني انه الى جانب عبد الوهاب بلفقيه. امر مستبعد جدا فسكان مدينة افني يعرفون علاقته الوطيدة مع العامل السابق لمدينة سيدي افني السيد صالح الدحا .
اذن مالدي يسعى اليه هذا الوافد الجديد ،الذي استطاع في وقت وجيز ان يجمع حوله ابناء قبيلته وعشيرته. من مختلف جهات الصحراء، هل هو مشروع جديد لهده القبيلة في اطار التنافس بين القبايل ، ام ان الامر اخطر من ذلك، فالرجل عرف عنه القدرة على خوض المعارك السرية وله خبرة حصل عليها خلال اشتغاله في صفوف اخطر جهاز استخباراتي في المغرب. وعرف عنه ولعه بالبحث الاكاديمي والدراسات الاستراتيجية والامنية، فهل المخزن يعده لملىء الفراغ الذي تعرفه جهة وادنون خاصة في ضل انباء عن قرب غياب مرتقب ودايم لاحد اهم اقطاب الصراع داخل جهة وادنون . الايام القادمة كفيلة بتقديم التوضيحات.