وثيقة للمستشفى باقليم الخميسات، حُدد فيها تاريخ موعد طبي أثار الاستياء للمريضة وعائلتها.
ويظهر في الوثيقة أن الادارة الموقعة على الوثيقة حدد موعدا في 09/03/2020، وهو ما استغرب له الجميع، نظرا لطول مدته التي تصل إلى حوالي عام، ابتداءا من تاريخ اعلا الوثيقة.

وهنا يطرح السؤال هل وزير الصحة أنس الدكالي على علم بمثل هذه المواعيد الطويلة الأمد؟ ما الجدوى من المبادرة الوطنية “صفر انتظار”، والهادفة إلى عدم جعل المرضى ينتظرون مواعيد طبية طويلة لإجراء العمليات الجراحية، التي اطلقها اواخر الشهر يناير من السنة الجارية.
فإذا كانت غاية المستعجلات هي استقبال المرضى وتقديم خدمة سريعة ومستعجلة، إلا أن واقع الحال يعكس ذلك، فتجد حراس الأمن الخاص يعاملون المرضى بطريقة غير عادية ولا تحترم شعور المريض، بالإضافة الى الممرضات والأطباء الذين يجدون أنفسهم يواجهون طوابير من المرضى.
الموعد الغريب، يُعتبر مهزلة من المهازل التي يعرفها قطاع الصحة بالبلاد، مطالبين في الوقت نفسه الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري وفتح تحقيق في هذه النازلة.
يقول الطبيب اختصاصي، إن عدم علاج التهاب اللوزتين خاصة الناتج عن الجراثيم يؤدي إلى انسداد المجرى التنفسي الذين يكون حجم اللوزتين كبيرا لديهم، كما يمكن لتقيح اللوزتين أن يؤدي إلى تعفن كبير لمحيطهما. ولالتهاب اللوزتين عدة مضاعفات على المدى البعيد، فهي تكون سببا في الإصابة بالروماتيزم المزمن وهو من الأمراض الأكثر انتشارا، أما التهاب عضلة القلب والكلية فهو من الحالات النادرة الناتجة عن عدم علاجه.
واضاف كلما كانت الحاجة إلى عملية جراحية ينبغي القيام بها على وجه السرعة بغض النظر عن أي فصل يتم فيه ذلك.