شهد مقر اقامة السفيرة الرومانية بالرباط أمس الأحد احتفالا تراسته السفيرة استدعي له عدد من ااطلبة المغاربة القدامى الذين درسوا برومانيا و جمعيات المجتمع المدني وعدد من أفراد الجالية الرومانية المقيمة بالمغرب، هذا الاحتفال يدخل في اطار دعم العلاقات المغربية الرومانية وتقييم الحصيلة في مختلف الميادين ولاسيما ما تعلق بالتعليم ومعالم التدريس في رومانيا و المغرب.
وقد خصت سفيرة رومانيا بالرباط لجريدتنا بتصريح أكدت عبره متانة وتجدر العلاقات الرومانية المغربية باعتبار المغرب يحضى بالمرتبة الأولى في الصداقة و التعاون مع رومانيا على المستوى الافريقي، وهناك علاقات سياسية و اقتصادية متطورة بين البلدين تجسدت مؤخرا في الزيارات المتبادلة بين وزيري خارجية البلدين مذكرة في ذات الوقت أنها جد مسرورة بتنظيم هذا الحفل الذي يجمع بين الطلبة المغاربة الذين درسوا برومانيا و الطلبة الرومانيين المقيمين بالمغرب، مذكرة ان عدد المغاربة في رومانيا يعادل ال 1500 طالب، وأن افاق العلاقات المغربية الرومانية تعرف نموا مطردا .
من جهتها عبرت السيدة كاتالينا رئيسة الجمعية المغربية الرومانية عن ترحيبها بالحدث و أشادت بطبيعة العلاقة القائمة بين رومانيا و المغرب على كافة الأصعدة، مؤكدة أن دور جمعيتها توطيد ااعلاقة بالرومانيين المقيمين بالمغرب و المقدر عددهم تقريبا ب 500 كما أنها تؤكد ان لجمعيتها أدوارا طلائعية في دعم علاقة التعاون بين رومانيا و اىمغرب. وتجدر الاشارة أن هذه الجمعية حسب تصريح كاتالينا أسسها الرومانيون المقيمون بالمغرب مند حوالي 30 سنة خلت.
وذهب الدكتور مولاي الحسن طبيب الأسنان المتخرج من جامعة برومانيا و المشارك في أشغال هذا الاحتفال باعتباره رئيس جمعية الصداقة المغربية الرومانية، الى أن جمعيته نشيطة في مجال دعم ااعلاقة المغربية الرومانية و أنه شارك في العديد من المحطات أبرزها احتفالات العيد الوطني الروماني، وعيد المرأة و أنه ألف كتابا باللغة الرومانية يتضمن أشعارا وسردا لذكرياته الطلابية برومانيا، كما قامت جمعيته بعدة أنشطة لتوطيد العلاقة بالجالية الرومانية ببلادنا وكذا بالطلبة المغاربة المقيمين برومانيا، مع ممارسة العديد من التحركات ضمن الديبلوماسية الموازية الرامية الى تعريف المغرب و تشجيع المبادلات التجارية و الثقافية وغيرها.
وفي لقاء مع الطلبة الدارسين للغة الرومانية كان للمجلة لقاء مع الطالبة ابتسام القادري طالبة بجامعة محمد الخامس شعبة اداب انجليزي و التي أثنت على استدعائها من طرف السفارة الرومانية مشيدة بالعلاقات الطيبة و أواصر الصداقة المتجدرة في التاريخ و الجامعة بين المغرب و رومانيا، وقد أوزعت دوافع استدعائها كونها دارسة للغة الرومانية التي اعتبرتها نافذة لتعلم اللغة الاسبانية. الايطالية مذكرة بأهمية هكذا ملتقيات تمكن من الاحتكاك و الاطلاع على تجارب الطلبة سواء المغاربة أو الرومانيين.