انعقد، اليوم (السبت) بالثانوية التأهيلية أحمد الطيب بنهيمة بجماعة البراشوة دائرة الرماني إقليم الخميسات، لقاء تواصلي حول إدماج البعد التوجيهي للمؤسسة، في شأن مستجدات نظام التوجيه المدرسي والمهني والجامعي. ويأتي هذا اللقاء تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، ولاسيما المتضمنة في خطاب ثورة الملك والشعب بتاريخ 20 غشت 2018 والذي جاء فيه “…اعتماد نظام ناجع للتوجيه المبكر، سنتين أو ثلاث سنوات قبل البكالوريا، لمساعدة التلاميذ على الاختيار، حسب مؤهلاتهم وميولاتهم بين التوجه للشعب الجامعية أو التكوين المهني…”، وتنفيذا لالتزامات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بتاريخ 17 شتنبر 2018، بإرساء تصور جديد لنظام وطني ناجع للتوجيه المبكر والنشيط، المدرسي والمهني والجامعي، وتفعيلا لمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي
و شهد، اللقاء التواصلي حضور العشرات من المتعلمين و المتعلمات و الأطر الإدارية و التربوية للمؤسسة حيث أشرف كل من الأستاذ الجامعي العجلاوي الموساوي باحث بمركز افريقيا و الشرق الأوسط للدراسات، و المهندس الطوبوغراف محمد مخشون، و المندوب الطبي رشيد فارس، على تأطير فقرات اللقاء و مواكبة التلاميذ في بناء مشاريعهم الشخصية ومساعدتهم على تحديد اختياراتهم الدراسية والمهنية.

وناقش الحاضرون السبل الكفيلة بإنجاح تنزيل المشروع، وتحديد دور كل متدخل، سواء تعلق الأمر بالتلميذ بصفته حاملا لمشروعه الشخصي، أو ب”الأستاذ الرئيس”، أو بأطر التوجيه التربوي، ومديري المؤسسات التعليمية، في تنزيل هذا التصور كل من زاوية اختصاصه. كما تم التداول حول التدابير المواكبة لتقييم الإنجاز واستباق الصعوبات من خلال وضع تصورات للتدخل والمعالجة.
