تعتبر منظومة النقل السككي بالمغرب من القطاعات التي تستأثر بكل رعاية واهتمام من جلالة الملك محمد السادس، حظي قطاع النقل السككي بدعم لامحدود في إطار النهضة الحضارية والتنمية المستمرة لكل البنى التحتية والخدماتية في المملكة المغربية.
ولما لهذا القطاع من امتياز في جلب النمو الاقتصادي وخلق للفرص الاستثمارية والتجارية ودعم وتحفيز باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى، تشهد منظومة النقل السككي في المملكة حراكًا تطويريًّا شاملًا ونقلة نوعية بكافة خدماتها وقطاعاتها، مسخرةً ذلك لخدمة المواطن والمقيم عبر تسخير كافة امكانياتها وبذلها لجهود توجتها من خلال مشاريع بنيه تحتية جبارة ومشاريع تنموية استثمارية هامة ضمن الاستراتيجية الوطنية للنقل السككي.
استراتيجية السفر عبر القطارات خضعت لتجديد كامل وأصبحت أكثر ولوجية من ذي قبل، الاستراتيجية ارتكزت على أربعة محاور أساسية هي مفهوم جديد للسفر، وخطة نقل شاملة، وعروض مبتكرة للجميع والتميز التشغيلي، بغية تغيير مفهوم السفر لدى الزبناء وجعل ركوب القطار أكثر متعة.
البراق يخدم مجالا سوسيو- اقتصاديا يمثل نسبة 44 في المائة من الساكنة وينتج ما يقرب من 60 في المائة من الناتج الداخلي الخام، كما أنه يعد رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأداة لتطوير قطاع النقل السككي الوطني على المستوى التكنولوجي والتدبيري والمهني.
المكتب الوطني للسكك الحديدية دخل مرحلة تطويرية جديدة بغية عصرنة قطاع النقل السككي وتعزيز الإنجازات التي تم تحقيقها، الأمر الذي سيتم تجسيده من خلال برنامج تعاقدي بين الدولة والمكتب الوطني للسكك الحديدية.
