عينت المندوبية السامية لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير، السيدة فوزية بوكريان على رأس النيابة الاقليمية لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير بمدينة سلا، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي تشرف عليها المندوبية السامية. يشهد لها بالكفاءة، ومؤهلاتها المهنية خاصة وأن اسمها اقترن بنيابة الاقليمية للخميسات، تميزت بالعطاء ونكران الذات واعطاء مكانة جد حسنة وجيدة لاسرة المقاومة.
وحققت، السيدة فوزية بوكريان طيلة فترة اشتغالها على رأس المندوبية الإقليمية للمقاومة بالخميسات مجموعة من الإنجازات لفائدة أسرة المقاومة كانت أولها إعادة الاعتبار للمندوبية كمؤسسة لها حضور قوي على مستوى إقليم الخميسات بالإضافة إلى إنكبابها بكل إخلاص و تفاني على مختلف القضايا و المشاكل التي كانت تؤرق قدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير في السابق كالتغطية الصحية و المعاشات و تحسين الوضعية الاجتماعية لأفراد أسرة المقاومة.
و شكل، بناء الفضاء المتحفي للذاكرة التاريخية للمقاومة و جيش التحرير بالخميسات من بين أهم الأوراش التي ناضلت المندوبة الإقليمية فوزية بوكريان على تشييدها بمدينة الخميسات و الذي يضم الفضاء طابقين، السفلي يحتوي على قاعة العروض والندوات ومتحف مخصص للمعدات والوسائل المستعملة إبان مرحلة الكفاح ضد الاستعمار وخزانة عمومية وقاعة لوسائط السمعي البصري، في حين يضم الطابق العلوي الذي سيحتضن مقر النيابة الإقليمية مستقبلا على مكاتب إدارية، كما أشرفت على بناء فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمدينة تيفلت وكذا الرفع من طاقته الاستيعابية ومرافقه بإضافة قاعة الندوات والمحاضرات التي سيشرف المندوب السامي على تدشينها يوم11 يناير 2020.

و تمكنت، السيدة فوزية من الموازنة ما بين الإدارة كمندوبة إقليمية للمقاومة و كفاعلة جمعوية بصفتها رئيسة المنتدى النسائي للتنمية و التضامن حيث قادت مجموعة من الأعمال الاجتماعية أبرزها إحداث دار الطالبة بجماعة أيت يدين بشراكة مع السفارة اليابانية و كذا النهوض بالتعليم الأولى و تنظيم العشرات من الأعمال الخيرية و الدورات التكوينية في مختلف المجالات لفائدة المجتمع المدني بإقليم الخميسات.
و باشرت، السيدة بوكريان مهامها قبل حوالي أسبوع كمندوبة إقليمية للمقاومة و أعضاء جيش التحرير بسلا حيث تُمني النفس لنقل تجاربها الناجحة و العمل على تنزيلها على أرض الواقع بمدينة سلا و انكبابها على تحسين الوضعية الإجتماعية للإفراد أسرة المقاومة.