رجاء مريوش، عضو بالمكتب الجهوي لمنظمة المرأة التجمعية بجهة الرباط سلا القنيطرة
الشعب المغربي قاطبة يعقد آمالا كبيرة على مغرب قوي ما بعد كورونا، ولأجل بلوغ هذا الهدف لابد من إبقاء شعلة الروح الوطنية الحالية متقدمة وتجاوز كل الخلافات واضعين مصلحة الوطن فوق كل شيء لابد من ثورة ملك وشعب ضد الجهل والفقر والتوجه إلى القيام بإصلاحات كبرى تضع ضمن اولوياتها:
- ضمان تعليم عمومي إجباري ذو جودة عالية لكل ابناء الوطن و توفير كل الامكانيات المادية و البشرية للرقي بالمدرسة العمومية.
- جعل البحث العلمي من بين الاختيارات الاستراتيجية باعتباره القاطرة لكل تقدم تكنولوجي بتوفير الامكانيات المادية الضرورية و إشراك كل الفاعلين الاقتصاديين من اجل إنتاج المعرفة و تطوير التكنلوجيا الحديثة التي تعد الدرع الواقي لأي بلد.
- إعادة النظر في المنظومة الصحية بتوفير البنيات التحتية الضرورية و التجهيزات الطبية اللازمة مع العمل على تكوين عدد أكبر من الأطباء و الممرضين
- تعميم التغطية الصحية الإجبارية و ضمان حد أدنى من الدخل للفئات الهشة و العاطلين عن العمل.
- دعم المقاولات المتضررة جراء جائحة كورونا و مواكبتها حتى تستعيد عافيتها و تشجيع الشباب على تفجير طاقاته الخلاقة و حثه على خلق المقاولات بتمكينه من الدعم المادي و المعنوي.
- تشجيع المنتوج الوطني و تحسيس المواطن بأهمية استهلاك المنتوج المحلي وما لذلك من أثر على خلق مناصب الشغل للعاطلين من الشباب.
- العمل على إدماج القطاع غير المهيكل في دائرة الاقتصاد الوطني المهيكل لما لذلك من أثر على مداخيل الدولة مع إقرار سياسة ضريبية منصفة و محفزة لهذه الفئة.