ذكر عبد الله الزين بطل الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة في مداخلة له بالندوة التي نظمتها الجمعية المغربية للإغاثة المدنية الأحد الماضي حول موضوع الشأن الرياضي بمدينة القنيطرة بين الواقع والحاضر، أن الاخفاقات التي عرفتها الرياضة بمدينة القنيطرة سببها الزواج العرفي بين السياسة والرياضة التي تتحكم في المجالس المسيرة للنادي القنيطري بالتليكوموند، والسياسيون يحاربون الكفاءات والأطر الرياضية بشتى الوسائل ليضعوا مقربين لهم لا علاقة لهم بالرياضة والدليل على ذلك انه لم يسبق لرئيس بالنادي القنيطري أن اكمل أربع سنوات في التسيير، هناك لوبيات تتحكم في المجالس المسيرة ولا هم لها إلا تحقيق مصالحها الشخصية، ولا وجود لبنية تحتية للرياضة ولذلك فوضع النادي القنيطري مؤسف جدا ولا يمكن النهوض بالرياضة بهذه العراقيل.