بعد أسابيع من بداية عملية ترحيل المغاربة العالقين في الخارج، اشتكى ايمن سعد قاصر مغربي عالق رفقة باقي المغاربة بتركيا، لم تشملهم العملية حيث يعانون من ظروفهم النفسية والمالية الصعبة.
هذه قصة المغاربة العالقين بالخارج في زمن كورونا أصبحت قصة مؤلمة ولا بد لها من حل كما فعلت مع المواطنين الاخرين.
قال الاب القاصر ايمن سعد ان ابنه الذين أصبح عرضة لأمراض مزمنة بسبب الحجر و الغربة وغياب تاريخ للعودة، مضيفا، ان ابنه عالق باسطنبول منذ اغلاق الحدود، بعدما كان بصدد تغيير الطائرة لإكمال الرحلة من ساو باولو الى مطار محمد الخامس “الدار البيضاء” عبر مطار اسطنبول الدولي.
في هذا السياق تقول زهرة جامة، فاعلة اجتماعية مقيمة باسطنبول، ان المغاربة يعانون من اختلالات نفسية بسبب الحجر، ولكن بالنسبة للقاصر، فإن هذا الإجراء ينضاف إلى البعد عن العائلة.
وأكدت في اتصال.. مع منبر “جسر بريس” ان اول ما أخبرت محمد افريقين القنصل العام للمملكة باسطنبول، بقضية القاصر أيمن، رحب بفكرة التعاون وأخبرني بأنه على علم يقضيه وانه كان يتابعها عن قرب، بكون القاصر ايمن مكث لبضعة أيام بإحدى المصحات الخاصة بإسطنبول، والقنصلية كانت على تواصل دائم مع المصحة للاطمئنان على حالته وكذلك كانت على تواصل دائم مع عائلته، مضيفة، ان الحلول التي قدمها القنصل كانت كالآتي : ستتم تسوية وضعيته حين تستانف القنصليات والسفارات مسالة تحديد الهويات وانجاز جوازات مرور بالنسبة للذين لا يتوفرون على جوازات سفر ولا اوراق تبوث الهوية .
واشارت ان، ترحيل حوالي 2300 مغربي على متن 21 رحلة.. وتم تحديد المستفيدين من هذه العملية الإنسانية وفقا لمعايير محددة وصارمة وبتنسيق مع الإدارة المركزية.
كما نوهت بالعمل الجبار والانساني الذي كنت شاهدة عليه من طرف جمعية اليد في اليد والتي تتراسها خديجة سلمان والدور الذي لعبه جميع اعضائها من تقديم مساعدات واستشارات لعدد كبير من أفراد الجالية المغربية العالقة بإسطنبول.
وهو ما يؤكده الاب القاصر ايمن سعد، الذي يوجه نداء إلى الملك محمد السادس من أجل إعادة المغاربة إلى الوطن. هذا رغم أنه يشهد برعاية جمعية اليد في اليد باسطنبول و التي توفر له سبل الراحة النفسية…
جدير بالذكر ان،