بمناسبة افتتاح الصالة الرياضية “HYDRO GYM” المتعددة الاختصاصات
تلبية منا لدعوة الشاب الواعد أنس الحدادي، الابن البار لأخينا محمد حدادي، المنسق الإقليمي لعمالة مقاطعات مولاي رشيد سيدي عثمان عن حزب التجمع الوطني للأحرار، قمنا بزيارة الصالة الرياضية “HYDRO GYM” المتعددة الاختصاصات الكائنة بحي النور، حيث تضم العديد من اللوازم والمعدات والتجهيزات الرياضية الحديثة، ذات جودة عالية، إضافة إلى مشرفين لهم تجربة في الميدان.
وبمناسبة هذه الزيارة الاخوية ذات الطابع الرياضي، قمنا بالعديد من التمارين الرياضية واكتشفنا أن هذه الصالة الرياضية تتميز عن غيرها بخصائص ومميزات عديدة تساعد على التحضير الرياضي والإعداد البدني في ظروف لائقة وصحية.
لقد باتت الرياضة اليوم هي الوسيلة الأمثل للحصول على جسم سليم وعقل معافى، وهي السبيل الأوحد للوقاية من الأمراض والتخلص منها، لهذا نوصي الجميع كبارا صغارا نساءا رجالا وشيوخا وكهولا بالحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، بتخصيص أوقات الفراغ بممارسة رياضتهم المفضلة وغيرها بالرغم من صخب الحياة…
فالمغرب في استراتيجياته على الدوام يركز على ماهو مجتمعي لكن في شق التحسيس بأهمية الرياضة المجتمعية وجعلها ثقافة لايزال هنالك تأخر، في جعل الرياضة ثقافة وعادة.
فالرياضة المجتمعية يجب جعلها اليوم جزء لا يتجزأ من عادات وتقاليد المغاربة، بغية رفع عدد الممارسين الرياضيين سواء في الرياضة المجتمعية، أو الرياضات الاخرى..
حسب المتتبعين، لقد أضحت الرياضة في العالم المتقدم قطاعاً منتجاً للثروة، يساهم بنسبة مهمة في الناتج الداخلي الخام لتلك البلدان، ويساهم في تطوير قطاعات موازية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة كالسياحة، والصناعة، والخدمات، فالرياضة اليوم بمنظور استشرافي، ستتحول إلى قاطرة للتنمية.
حسب آخر الأبحاث، يكاد يجمع أغلب المهتمين، بأن ممارسة الرياضة، تساهم في خفض معدل البدانة عند الشباب الذين يمارسون التمارين الرياضية، بالإضافة إلى أن انخفاض كتلة الجسم عند الرياضيين ميزة مرغوبة، بالإضافة إلى أهميتها في خفض معدلات مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتحسين وظائف القلب، والأوعية الدموية، والرئتين و تقليل التوتر والاكتئاب. تساعد الرياضة في تنشيط الجسم، وبالتالي صرف الذهن عن ضغوطات الحياة، وتجنب التفكير بالأفكار السلبية طوال اليوم، كما تساهم في تقليل مستويات هرمونات التوتر، وتحفيز إنتاج هرمون الإندروفين، وبالتالي تحسين المزاج بشكل طبيعي.
لهذا نترككم أحبتي الكرام مع هذا الفيديو القصير، ونجدد متمنياتنا للأخ أنس الحدادي الذي يشجع على الفعل الرياضي، ويحمل في فكره وبدنه طاقة إيجابية نابعة، من شغفه بكل نشاط رياضي، يساهم في تقوية الجسم السليم، ولكن بعقل سليم، وفكر ثاقب.
عبد الرزاق الزرايدي بن بليوط ، رئيس مجموعة رؤى فيزيون الإستراتيجية