بمناسبة حصول التلميذة “بثينة منظور” مناضلة حزب التجمع الوطني للأحرار، “عمر منظور”، المناضل التجمعي، منسق شمال ألمانيا بمدينة هامبورغ على شهادة الباكالوريا 2020 بألمانيا بميزة حسن جدا مع التهنئة..
هذه الشابة الطموحة الملتزمة بحب العلم والتعلم تنبأ لها الجميع بمستقبل زاهر، فقد راهن عليها الرئيس عزيز أخنوش، حين تواصل معها في فعاليات النسخة الثالثة أكادير 2019، وشد على أيديها ودعمها معنويا واعتبرها من الشباب الذي يستوجب الأخذ بأيديهم، ودعمهم وتوجيههم، فكانت بحق من خيرة الشباب التجمعي، الذي استغل فرص العلم والمعرفة، ليعبر عن ما يخالجه من طموحات حتى وهو بلاد المهجر، متشبع بحب الوطن وتواق لتحقيق أعلى المراتب وأحسنها.
بثينة، هي الآن ستواصل بإذن الله تعالى مسيرة العلم عبر شعبة الطب في دولة ألمانيا.
إن الكفاءات التجمعية الشابة التي تزخر بها دولة ألمانيا تعتبر مشتلا مهما يجب الإهتمام به والإستثمار فيه، لكي يكون الجيل الثالث مؤمن بوطنه كحال هذه الشابة المتألقة، فبالرغم من أنها ألمانية المنشأ فإنها مغربية الهوى، أصيلة متأصلة تحب وطنها، وتريد أن تعمل على إزدهاره من أي موقع ومن أي مركز.
فمقاربة حزب التجمع الوطني للأحرار التي تبناها منذ النشأة، تنبني على تشجيع الطاقات، والأخذ بزمام الأمور وخدمة الوطن والمواطن، سواء داخليا أو خارجيا.
فهذه الشابة الطموحة، ماهي إلا نموذج ينبغي أن ندعمه ونشد عليه ونأزره ونؤطره، والحزب اليوم وبهذه الدينامية الجديدة يقدم ذلك الإطار المناسب الذي يقوم بواجباته التأطيرية لشباب الخارج وتتبعهم عبر العديد من الآليات التنظيمية المعمول بها، “أنيس بيرو” منسق الجهة 13 وعضو المكتب السياسي ساهر مع التجمعيين والتجمعيات في باقي بقاع العالم لكي يدعم الشباب وخدمة الشباب بتعليمات مباشرة من الرئيس عزيز أخنوش.
وبما أننا نتحدث عن شابة ونجاحها من ألمانيا، نود أن لا تفوتنا الفرصة بأن نثني على عمل منسق دولة ألمانيا الأخ العزيز “كريم زيدان” والأخ الخلوق الإطار الكفاءة المتميزة سي حميد رشدي منسق جهة برلين وتواصلهم الدائم مع مختلف شرائح المجتمع خاصة الشباب، فالأخير له من التشريعات الشيء الكثير وله من الكفاءة التي يحتاجها الوطن.
مرة أخرى، نجدد سرورنا وسعادتنا، بهذا الحدث الجميل، ونتقدم لأسرة منظور الصغيرة والكبيرة بأحر التهاني وأجمل الأماني على هذا النجاح الباهر، والذي بهذه المناسبة الغالية نشاطرهم فرحتهم هاته، ونعتبرها فرحتنا كذلك وفرحة التجمعيين جميعا، وإننا لواثقون أنها ستواصل مسيرتها العلمية والدراسية بصدق وتفان واجتهاد٬ من أجل خدمة بلدنا المغرب، تحت القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة سيدي محمد السادس نصره الله وأيده.
بقلم : عبد الرزاق الزرايدي بن بليوط ، رئيس لجنة الأطر التجمعية داخل الحزب